ابراهيم دياز: أشعر أنني إسباني ومغربي وقراري اللعب لمنتخب المغرب اتخذته بحب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد ابراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، والوافد الجديد على المنتخب الوطني المغربي، أنه لم يطلب مطلقًا أي شيء للعب لإسبانيا، ولن يفعل ذلك أبدًا، موضحا أنه يتكلم في الميدان، ومشيرا إلى أنه إذا كان دي لا فوينتي يشير إليه، فلا يشعر أنه مخاطب.
وتابع الدولي المغربي، في مرور له مع خورخي فالدانو، على “Movistar”، أنه يشعر أنه إسباني 100٪ وأنه مغربي 100٪، مؤكدا أنه نشأ في إسبانيا، وإذا كان عليه أن يسجل هدفًا في مرمى إسبانيا، سيكون سعيدًا بالطبع، ومشيرا إلى أن الحب الذي منحته له إسبانيا والمغرب عظيم جدًا، كونهما دولتان رائعتان.
وأشار دياز، إلى أن لديه جذور مغربية من جدة لأبيه، لكنه نشأ في إسبانيا، وأنه مقتنع بقراره المتعلق باللعب للمنتخب الوطني المغربي بنسبة 100%”، وموضحا أنه دائمًا يقرر بقلبه، وهكذا كان الأمر هذه المرة أيضًا.
وختم تصريحه، بالتأكيد على أنه فتى لديه أحلام بسيطة، وأن الحب والمشروع الذي منحوه إياه في المغرب يبدو جيدًا جدًا بالنسبة له، لذا تم اتخاذ القرار، ولم يعد الأمر يستحق التفكير، موضحا أنه من لا يريد أن يكون في قائمة فريق مثل المغرب.
جدير بالذكر أن ابراهيم دياز، اختار اللعب للمنتخب الوطني المغربي على حساب إسبانيا، علما أنه متواجد في اللائحة النهائية للنخبة الوطنية التي ستواجه أنغولا وموريتانيا وديا، استعدادا لتصفيات كأس العالم أمريكا كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي الوطنی المغربی ابراهیم دیاز
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير أزواد تنجح في تحرير رهينة إسباني
أعلنت جبهة تحرير أزواد، الثلاثاء، أنها نجحت في تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت.
وقالت جبهة تحرير أزواد، في بيان: "نعلن للرأي العام المحلي والدولي أنها نجحت بفضل عملية نفذتها إحدى وحداتها الأمنية، بالتزامن مع مفاوضات أجراها أشخاص ذوو نفوذ اجتماعي، في تحرير الرهينة الإسباني نافارو جياني جيلبرت بنجاح بعد إنقاذه".
وأضافت أن الإسباني نافارو اختطف يوم 14 يناير، وجرى نقله إلى إقليم أزواد من قبل "خاطفيه المنتمين إلى شبكة الجريمة المنظمة العاملة في منطقة الساحل وخارجها".
وتابعت: "نافارو، الذي كان يتمتع بصحة جيدة للغاية، اتصل بعائلته قبل أن يتم تسليمه رسميا إلى السلطات الجزائرية، التي ظلوا على اتصال بها طوال فترة العملية".
وأكدت الجبهة: "يوضح هذا الإجراء التزام جبهة تحرير أزواد الدائم بالعمل على حماية الأشخاص وممتلكاتهم، بهدف تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، على الرغم من كل التحديات التي يفرضها تعقيد الظرفية".