الخارجية الأمريكية: تصريحات شومر شأنه وحده ولم تصدر عن إدارة بايدن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر الأخيرة تخصه وحده، مشيرا إلى أنها لم تصدر عن إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال ميلر اليوم الخميس: "الكونغرس الأمريكي فرع مستقل من الحكم، وإن دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل تخصه وهي لم تصدر عن إدارة الرئيس جو بايدن".
وعند سؤاله عما إذا كانت الإدارة الأمريكية تشعر بإحباط تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال ميلر: "هناك عدد من الأمور التي أردنا أن نرى إسرائيل تفعلها بشكل مختلف".
وكان قد دعا زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر في وقت سابق من اليوم، إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، معتبرا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ضل طريقه" ويقف عائقا أمام السلام.
وقال شومر اليوم الخميس في خطاب أمام مجلس الشيوخ: "في هذه المرحلة الحرجة، أعتقد أن إجراء انتخابات جديدة هي الطريقة الوحيدة لإفساح المجال أمام عملية اتخاذ قرار سليمة وصريحة بشأن مستقبل إسرائيل، في وقت فقد فيه الكثير من الإسرائيليين ثقتهم برؤية حكومتهم وإدارتها"، معتبرا أن "تحالفا يقوده نتنياهو لم يعد يلبي حاجات إسرائيل بعد السابع من أكتوبر".
وأضاف شومر: "نتنياهو ضل طريقه وهو عقبة كبيرة أمام السلام ولقد خضع في كثير من الأحيان لمطالب المتطرفين".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال في مقابلة تلفزيونية إن نتنياهو "يضر بإسرائيل أكثر مما ينفعها" بطريقة إدارته للحرب في غزة.
واعتبر بايدن أن التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع سيكون خطا أحمر بالنسبة لنتنياهو.
لكن بايدن قال في المقابلة نفسها إنه لن يتخلى أبدا عن إسرائيل ولن يتوقف عن تزويدها بالسلاح، كما أشار إلى أن من الممكن دائما التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل رمضان، مشددا على أنه لن يتخلى عن ذلك الهدف.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ159، الأربعاء، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه بنيامين نتنياهو وزارة الخارجية الإدارة الأمريكية متطرفين سكان اسرائيلي متحدث مطالب
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يقر تعيين الملياردير سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأمريكية
حصل الملياردير سكوت بيسنت على تأييد مجلس الشيوخ، الاثنين، لتولي منصب وزير الخزانة الأمريكي، ما يضعه في الواجهة لتطبيق أجندة دونالد ترامب الاقتصادية.
ودافع بيسينت، المخضرم في وول ستريت، والذي ولد ونشأ في كارولاينا الجنوبية، عن مقترحات الرئيس الجمهوري لخفض الضرائب وفرض رسوم جمركية، بينما دعا لبذل جهود لتأمين سلاسل الإمداد والمحافظة على وضع الدولار على المستوى العالمي.
إيلون ماسك يدعو إلى مشاركة عامة في اختيار وزير الخزانة - موقع 24بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اتخاذ سلسلة من القرارات لملء مناصب حكومته المقبلة، كان هناك ضغط شديد خلف الأبواب المغلقة، وأحياناً علناً، للتنافس على المناصب الرئيسية. دعم الحزبينونال الاثنين دعم الحزبين خلال جلسة تصويت لتثبيته في الكونغرس، إذ صوّت 68 من أعضاء المجلس لصالحه مقابل 29.
وكوزير للخزانة، سيلعب بيسينت دوراً أساسياً في صياغة سياسات الإدارة الضريبية وميزانيتها.
وأفاد رئيس اللجنة المالية التابعة لمجلس الشيوخ مايك كرابو، الاثنين، بأن بيسينت "ملتزم بإعادة الازدهار والفرص" التي شهدتها ولاية ترامب الأولى.
لكن رون وايدن، الديمقراطي الأبرز في اللجنة، شكك في إمكانية ضبط بيسينت خطط ترامب الاقتصادية والتي يمكن أن تؤثر سلباً على المستهلكين والأعمال التجارية الصغيرة.
وقال بيسينت (62 عاماً) إنه سيدعم تشديد العقوبات على كبرى شركات النفط الروسية كوسيلة لإنهاء حرب أوكرانيا، بينما أشار إلى أنه سيتخذ موقفاً متشدداً حيال الصين.
وعاد ترامب إلى البيت الأبيض هذا الشهر متعهداً خفض الضرائب لمساعدة الأمريكيين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وفرض رسوم جمركية للضغط على البلدان الأخرى للاستجابة إلى مخاوف الولايات المتحدة.
وتوعد الرئيس بفرض رسوم جمركية على حلفاء وأعداء بلاده على حد سواء، بما في ذلك على المكسيك وكندا اللتين تعدان من أهم شركاء الولايات المتحدة التجاريين اعتباراً من الأول من شباط (فبراير).
وخلال جلسة تثبيته، لم يتفق بيسينت مع وجهة النظر التي تفيد بأن رسوم ترامب المقترحة على الواردات ستنعكس على التكاليف بالنسبة للأمريكيين، مشيراً إلى أن الرسوم تستخدم في المفاوضات لإصلاح الممارسات التجارية غير المنصفة أو زيادة العائدات، كما ندد بازدياد الإنفاق الحكومي والعجز الكبير في الموازنة.
وتشرف وزارة الخزانة على مسائل تنطلق من التمويل الفيدرالي وصولاً إلى الإشراف على المصارف. كما أنها مسؤولة عن العقوبات الأمريكية، ويعد بيسينت أول مسؤول حكومي "مثلي" علناً يثبته مجلس الشيوخ في إدارة جمهورية.