هل العائد من صفقة رأس الحكمة قادر على حل أزمة الدولار؟..استاذ اقتصاد يجيب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد السيد، أستاذ الإقتصاد، أن الدولة خلال الفترة السابقة كان هناك فجوة واضحة في سعر صرف الدولار، خاصة أنه كان هناك سعر غير رسمي للدولار، أثر على السوق.
وقال أحمد السيد، خلال لقاء له لبرنامج "صناع القرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي الدكتور "شادي الزيات"، أن صفقة رأس الحكمة، والتي تقدر قيمتها نحو 35 مليار دولار، سيكون لها أهمية كبيرة في توفير السيولة الدولارية، على مدار الـ 4 سنوات القادمة.
وتابع أستاذ الإقتصاد، أن القطاع المصرفي سيتمكن من السيطرة على سعر الصرف، مؤكدا أنه سيوفر سيولة دولارية للمستثمرين، وسيساعد في القضاء على السوق الموازية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار السوق صفقة رأس الحكمة القطاع المصرفي سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ترامب قادر على استئناف حوار مفيد مع بوتين
أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمتلك القدرة على إعادة فتح قنوات حوار فعالة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك خلال مقابلة صحفية، أشار فيها ماكرون إلى أن الحوار بين واشنطن وموسكو يظل ضروريًا للحفاظ على الاستقرار العالمي، لا سيما في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا والغرب.
وأوضح ماكرون أن ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى، أظهر مقاربة غير تقليدية في التعامل مع موسكو، وأنه قد يكون قادرًا على استئناف محادثات قد تسهم في الحد من التصعيد القائم، خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والأمن الأوروبي.
وأضاف أن فرنسا تدعم أي جهود دبلوماسية من شأنها إعادة التوازن للعلاقات الدولية، شريطة أن تحترم سيادة الدول والقوانين الدولية.
وفيما أثارت تصريحات ماكرون جدلًا واسعًا، رأى بعض المحللين أنها تعكس رغبة باريس في إيجاد مسارات جديدة للحوار مع روسيا، وسط انسداد الأفق الدبلوماسي الحالي.
ومن ناحية أخرى، اعتبر معارضو ترامب أن عودته للبيت الأبيض قد تؤدي إلى نهج أكثر مرونة تجاه الكرملين، وهو ما قد يثير قلق الحلفاء الأوروبيين.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا والغرب توترًا غير مسبوق، على خلفية الحرب الأوكرانية والعقوبات المفروضة على موسكو.
وبينما تستعد الولايات المتحدة لخوض انتخابات رئاسية حاسمة، يبقى الموقف الأميركي تجاه روسيا أحد الملفات الأكثر حساسية في السياسة الخارجية، حيث قد تؤدي أي تغييرات في القيادة إلى إعادة تشكيل معادلات القوى على الساحة الدولية.