مندوب اليمن في الأمم المتحدة : مليشيا الحوثي تهرب من استحقاقات السلام بافتعال الأزمات والتصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عبد الله السعدي على " تهرب الميليشيات الحوثية الإرهابية، من استحقاقات السلام بافتعال الأزمات والتصعيد في البحر الأحمر، واستمرار تعنت الميليشيات وعدم جديتها في الانخراط بحسن نية مع جهود السلام الإقليمية وجهود المبعوث الخاص..
جاء هذا خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ، اليوم، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ.
وخلال اللقاء أكد السعدي، حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على دعم جهود المبعوث الخاص والجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى تسوية سياسية شاملة للصراع في اليمن بناء على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.
مشدداً على ضرورة ممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف تصعيدها في البحر الأحمر ودفعها نحو طاولة الحوار لإنهاء الصراع وإحياء الامل في العودة إلى امكانية تحقيق السلام المنشود.
كما لفت السعدي الى تقديم الحكومة اليمنية المبادرات تلو الاخرى بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين، واخرها مبادرة فتح الطرقات من جانب واحد في تعز ومأرب، في حين ترفض المليشيات الحوثية اتخاذ خطوات مماثلة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
ومن جانبه أعرب المبعوث الأممي، عن تقديره للدعم الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهوده..مشيداً بالمرونة والتنازلات التي قدمتها الحكومة بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين..مجدداً التزامه بمواصلة العمل من أجل إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والتخلي عن خيار الحرب الذي لن يجلب سواء المزيد من الأزمات لأبناء الشعب اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.