أكد العراق وتركيا، اليوم الخميس، على بذلهما كافة الجهود لإنجاح زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العراق بعد شهر رمضان، والتي وصفاها بـ"التاريخية".

أردوغان ينعي أحد أفراد طاقم حراسته الراحل إثر حادث سير نتنياهو: إسرائيل لن تتلقى نصائح أخلاقية من أردوغان مرتكب مجازر الأكراد

وجاء في بيان ختامي، نشرته وزارة الخارجية العراقية، بشأن اجتماع الآلية الأمنية بين العراق وتركيا، والتي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد: "بحث الجانبان الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان، المرتقبة إلى بغداد بعد شهر رمضان، وما يتطلب ذلك من عمل وبأقصى الإمكانيات للتهيئة لهذه الزيارة التاريخية وانجاحها، والتي من المؤمل ان تكون نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الجاريين الصديقين".

كما أعربت تركيا في البيان الختامي عن ارتياحها لقرار مجلس الأمن القومي العراقي، تصنيف "حزب العمال الكردستاني" منظمة محظورة في العراق.

وذكر البيان: "رحبت تركيا بالقرار المتخذ من قبل مجلس الأمن الوطني العراقي باعتبار حزب العمال الكردستاني تنظيما محظورا في العراق، هذا وتشاور الجانبان بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد التنظيم وامتداداته المحظورة الذي يستهدف تركيا من خلال استخدام الأراضي العراقية".

 

وأعلن العراق وتركيا في بيانهما الختامي، بأنهما اتفقا على "إنشاء لجان دائمة مشتركة، تعمل حصرا في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل".

ولفت البيان الختامي بشأن اجتماع الآلية الأمنية بين العراق وتركيا، أن "هذه المباحثات تشكل استمرارا للمباحثات التي أجراها العراق وتركيا في أنقرة في19 ديسمبر، إذ ناقش الجانبان موقفهما المشترك الذي سيتم تبنيه في مواجهة التطورات الإقليمية ومختلف التحديات في المجالات الثنائية".

بدأ الصراع المسلح مع حزب "العمال الكردستاني" في تركيا عام 1984 واستؤنف في عام 2015. ونشر التنظيم بعض قواعده شمالي العراق، ونفذت القوات المسلحة التركية عمليات جوية وبرية استهدفتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق تركيا أردوغان رمضان العاصمة العراقية العراق وترکیا

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق

آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الأربعاء، تركيا بالسعي لتوسيع نفوذها الإقليمي على حساب الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن تواجدها العسكري في العراق يُعد جزءًا من استراتيجية تستهدف السيطرة على محافظتي نينوى وكركوك.وأوضح السورجي في تصريح  صحفي، أن “الذريعة التي تقدمها أنقرة لوجود قواتها في العراق هي محاربة حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد، إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك، حيث تسعى تركيا إلى تحقيق أطماع تاريخية في محافظة الموصل، التي تعتبرها جزءًا من أراضيها وتزعم أنه تم اغتصابها من قبل الجيش البريطاني”.وأشار إلى أن “تركيا تمتلك حاليًا أكبر معسكر عسكري لها في العراق، وهو معسكر زليكان، الذي يبعد أقل من 15 كيلومترًا عن حدود بلدية الموصل، مما يؤكد نواياها في التوغل والانتشار في الشمال”.وأضاف أن “الأطماع التركية لا تقتصر على العراق، بل تشمل زعزعة استقرار الدول الإقليمية الأخرى مثل سوريا، والتدخل في ليبيا واليونان وقبرص، في إطار سعيها لتحقيق نفوذ واسع في المنطقة”.وطالب “الحكومة باتخاذ خطوات حازمة تجاه هذه التحركات”، مؤكدًا أن “صمت قد يشجع تركيا على المضي قدمًا في مشروعها التوسعي”.يُذكر أن القوات التركية تنفذ بين الحين والآخر عمليات قصف جوي ومدفعي في إقليم كردستان، بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، إلا أن المؤشرات تدل على سعيها للسيطرة على مزيد من الأراضي في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.. ماذا عن عمق علاقات الشراكة التاريخية بين العراق ومصر؟
  • الرئيس الألماني يعتزم زيارة السعودية والأردن وتركيا
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • حزب طالباني: تركيا لها أطماع تأريخية في العراق
  • البيان الختامي للمؤتمر الصحفي للنقابات المهنية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • تركيا تعلن قتل 15 عمالياً في العراق وسوريا
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة
  • تركيا.. اعتقال سيدة وجهت شتائم للرئيس
  • صادرات تركيا من الحبوب الى العراق تحقق أرقاما قياسية