واشنطن ولندن تشددان على زيادة تفتيش السفن لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شددت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، الخميس، على ضرورة بذل مزيد من الجهود الأممية لتفتيش السفن لمنع وصول وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي في اليمن.
ودعا روبرت وود، المبعوث الأمريكي في نيويورك خلال جلسة جديدة لمجلس الأمن، إلى تمكين آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (Unvim) من بذل المزيد من الجهد لمعالجة توريد الأسلحة الإيرانية إلى موانئ الحوثيين.
وقال جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني: “إن تفتيش السفن أمر أساسي لوقف دخول الأسلحة غير المشروعة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون مع الحفاظ على تدفق البضائع إلى اليمن".
وأشار إلى أن ما يقرب من 90٪ من جميع المواد الغذائية في اليمن من خلال الواردات التجارية، لذا فإن "الحفاظ على سلامة هذه الموانئ أمر حيوي".
ولفت إلى أن "التقارير عن تحايل السفن الإيرانية على عمليات التفتيش هذه مقلقة للغاية… يجب على جميع السفن التي تدخل الحديدة الامتثال وتقديم تقرير إلى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش للتفتيش. نحن نعيد التزامنا بدعمنا لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، بحيث يكون لديها القدرة والتمويل اللازمين لضمان حصول اليمنيين على السلع الأساسية مع الحد من تهريب الأسلحة غير المشروعة".
وأكد سفير بريطانيا بالأمم المتحدة أن جماعة الحوثي تواصل حملاتها الطائشة في البحر الأحمر التي تؤثر على كافة الدول، وتجازف بهذا التصعيد، داعيا الجماعة للكف عن هذه الهجمات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر مجلس الأمن بريطانيا ايران مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.