المجلس السيادي السوداني: البرهان يتعهد بحل أزمة الموانئ البحرية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعهد رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس على حل الأزمة التي تواجه المباني البحرية.
والتقى "البرهان" في مكتبه وفد اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بهيئة الموانئ البحرية بحضور والي ولاية البحر الأحمر اللواء الركن معاش مصطفى محمد نور، بحسب البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني.
وأشار البيان إلى أن "البرهان" أكد على ضرورة تذليل كافة العقبات التي تعترض سير العمل بالموانئ، وثمن جهود اللجنة في التوصل لحل الأزمة، مشيراً إلى أهمية مضاعفة الإنتاج والحد من تداعيات الأحداث.
وأكد رئيس المجلس السيادي السوداني على ضرورة الوحدة المشتركة وتكامل الجهود بين الإدارة العليا للموانئ البحرية والعاملين والعمل مع الجهات ذات الصلة لحل الازمة في أقرب وقت.
ومن جانبه أوضح عثمان طاهر آدم عضو اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بالموانئ في تصريح صحفي أن اللجنة أطلعت رئيس مجلس السيادة السوداني على تأثيرات القرارات الصادرة مؤخراً المتعلقة بمناهضة خصخصة الموانئ البحرية، مبيناً أن الوفد أبدى ارتياحاً تاماً لتفهم رئيس مجلس السيادة للأمر وتعهده بحل الأزمة مع الجهات ذات الصلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يتعهد بحماية الجهاز وسط مواجهة علنية مع نتنياهو
قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار إنه سيحافظ على الجهاز مؤسسة وطنية لصالح أمن الدولة، مؤكدا رفضه ما وصفه بالخطاب غير الوطني، وفقا لتصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت.
وذكر بار أن الشاباك "جهاز رسمي ينفذ مهامه وفق القانون، وقوته وصلابته في قيمه".
يأتي هذا في ظل خلاف حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك، تصاعد بشكل علني وغير مسبوق خلال الأيام الماضية.
فقد وجّه نتنياهو اتهاما -خلال مقابلة تلفزيونية- إلى رئيس الشاباك الحالي رونين بار والرئيس السابق للجهاز نداف أرغمان بمحاولة ابتزازه، وذلك بعدما قال الأخير إنه في حال انتهاك رئيس الوزراء للقانون سينشر "كل ما يعرفه".
وأصدر بار بيانا للرد على نتنياهو، جاء فيه أن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وقبل ذلك، انتقد نتنياهو نتائج تحقيق أجراه الشاباك بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورأى أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك في نتائج تحقيقه بإخفاقه في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
إعلان