دياز: لم أطلب أو أضغط لتمثيل إسبانيا ولم أنتظر مكالمة دي لا فوينتي وإخترت المغرب عن قناعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
قال مهاجم ريال مدريد المغربي ابراهيم دياز في لقاء مع خورخي فالدانو على قناة موفيستار الاسبانية إنه “لم يطلب شيئًا ولم يضغط لتمثيل إسبانيا”، في رد على إشارة مدرب لاروخا دي لا فوينتي الذي أشار في لقاء سابق إلى قيام دياز بذلك.
وأضاف دياز خلال اللقاء الذي بث قبل قليل، “لم أقم بالضغط أبدًا من أجل اللعب مع إسبانيا ولن أفعل أبدًا.
وأبرز قائلا، “أنا أشعر بأنني إسباني 100٪ وأشعر بأنني مغربي 100٪. نشأت في إسبانيا. إذا كان علي أن أسجل هدفًا ضد إسبانيا، فسأكون سعيدًا بالطبع، ولكني أفضل أيضًا تسجيل الأهداف ضد منتخب آخر. الحب الذي قدمه لي إسبانيا والمغرب كبير جدًا، إنهما بلدين رائعين. لدي أصول مغربية ونشأت في إسبانيا..هل سأحتفل بتسجيل هدف أمام إسبانيا؟ في الوقت الحالي لا أعرف ماذا أقول، لكني أقول لك أنني مقتنع تمامًا بقراري”.
وعن الأسباب التي دفعت إبراهيم لاختيار المغرب بدلاً من إسبانيا، أجاب إبراهيم “أنا دائمًا أقرر بقلبي وهكذا كانت هذه المرة أيضًا. أنا شاب بأحلام، بسيط. الحب والمشروع الذي عرضوه علي في المغرب يبدو جيدًا جدًا بالنسبة لي. القرار قد اتخذ. الآن لا ينبغي التفكير في ماذا كان سيحدث لو… لم يكن هناك أي تغيير. لم أكن أفكر في ما إذا كان لويس دي لا فوينتي سيتصل بي أم لا لاتخاذ هذا القرار”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.