الأردن: تركيب حواجز إسرائيلية على بوابات الأقصى “خطوة خطيرة”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أدانت المملكة الأردنية إقدام السلطات الإسرائيلية على تركيب حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى المبارك، معتبرة الخطوة بأنها “خطيرة ومرفوضة”.
وحذّر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني سفيان القضاة من استمرار سلطات الاحتلال بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض السيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم عن الناطق الرسمي باسم الوزارة تأكيده مجدداً على أنه ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة، وأنها لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة وتنظيم الدخول إليه.
وشدد على أن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
صلوات تلمودية ورقصات استفزازية من الإسرائيليين.. ماذا يحدث بالمسجد الأقصى المبارك؟
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، آخر تطورات الأوضاع في القدس الشرقية، مؤكدة أنه رغم منع القانون الإسرائيلي، دخول أعضاء الحكومة أو الكنيست، المسجد الأقصى، إلا أنهم يضربون بالقانون عرض الحائط.
وقالت خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، إن بن جفير اقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة في اليوم الأول بعيد الفصح، لافتة إلى أن العديد من الوزراء بحكومة الاحتلال لحقوا به.
وتابعت: "اليوم أيضًا، اقتحم عضو من أعضاء الكنيست الإسرائيلي رفقة عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدووا صلواتهم التلمودية، داخل المسجد، وهو ما يعد انتهاكا صارخًا".
وواصلت: "من المتوقع خروج نتنياهو ليدين تلك التصرفات دون اتخاذ أي إجراء حقيقي على أرض الواقع".
وأكملت: "هناك الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا ساحة حائط البراق، غربي المسجد الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية ورقصات استفزازية حتى على أبواب المسجد الأقصى".