ميتا تحدد موعدًا لقتل CrowdTangle
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهدت CrowdTangle حل فريقها في عام 2021، وانقطعت تسجيلات المستخدمين الجدد في عام 2022، والآن سيتم إغلاق الموقع رسميًا في 14 أغسطس، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. استخدم الصحفيون والأكاديميون على حد سواء CrowdTangle لدراسة تدفق المحتوى على فيسبوك وإنستغرام، بما في ذلك نظريات المؤامرة والأخبار المزيفة.
ستحل أداة تسمى Meta Content Library محل CrowdTangle، ولكن لا يمكن استخدامها إلا للأكاديميين والباحثين غير الربحيين. هذا صحيح، لا يمكن للمؤسسات الإخبارية الربحية التقدم بطلب للحصول على ما يبدو وكأنه نسخة مخففة من CrowdTangle. تدعي Meta أن مكتبة المحتوى الخاصة بها – والتي تعد رد الشركة على قانون الأسواق الرقمية التابع للاتحاد الأوروبي – تحتوي على ميزات جديدة مثل البيانات المتعلقة بالتعليقات العامة والبحث في المحتوى بناءً على المشاهدات. ومع ذلك، وجد المختبرون الأوائل أنه يفتقر إلى بيانات النشاط المستندة إلى الجغرافيا أو القدرة على تنزيل البيانات من المنشورات العامة.
من المؤكد أن ميتا والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يستفيدان من الحد من مقدار ما يمكن للناس - وخاصة المراسلين - الاطلاع عليه حول أفعالهم. لقد نشرنا مؤخرًا بحثًا عميقًا في قرارات زوكربيرج الخطيرة، بما في ذلك مخالفة تحذيرات الخبراء والتدخل شخصيًا لمنع فرض حظر على مرشحات الجراحة التجميلية في Instagram. تشمل الفظائع الأخرى تحت مراقبته خوارزمية التوصية في Instagram التي تروج لمحتوى يعرض الاستغلال الجنسي للأطفال ورفض الطلبات المقدمة من كبار المساعدين بشكل منتظم لزيادة إعطاء الأولوية للسلامة. ثم، في المحكمة، ادعى محاموه أنه لا ينبغي أن يتحمل أي مسؤولية عن الدعاوى القضائية المتعلقة بالضرر الذي تسببه منصات ميتا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج ؟.. علي جمعة يوضح
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لماذا نعى سيدنا رسول الله ﷺ الخوارج، فما العلة وراء ذلك؟ .
وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الخوارج هم قومٌ ملتزمون ظاهريًا، حتى قال فيهم رسول الله ﷺ: «تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم». فهم يصلون أكثر منا، ويصومون أكثر منا، فما مشكلتهم إذًا؟ المشكلة تكمن في ماديّتهم.
الخوارج ماديون، والدين الإسلامي مبني على التوحيد الذي يتطلب التجريد، بينما الخوارج يرفضون هذا التجريد. لذلك تجدهم يقفون عند ظاهر النصوص دون القدرة على استنباط معانيها والأخذ من قواعدها. عقولهم تعمل بمنطقٍ ماديٍ بحت، فيلتزمون بحرفية النصوص دون إدراك روحها.
سمات الخوارج:
1. الجمود عند الظواهر: لا يقدرون على استنباط المعاني أو فهم المقاصد.
2. غياب الروحانيات: لا تجد فيهم من يحب الصلاة على النبي ﷺ، أو يدعو بخشوع، أو يتوسل لله من أجل مغفرة، بل يعتبرون ذلك شركًا.
3. تحريف الأولويات: يهتمون بالتفاصيل الصغيرة كحكم دم الذبابة، بينما يذهبون لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه بلا وازع.
رسول الله ﷺ وصفهم بدقة، فقال عنهم: «يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه»، وقال أيضًا: «من قتلهم كان أولى بالله منهم».
لماذا كل هذا التحذير منهم؟ لأنهم يحرفون الدين ويفقدونه روحه، ليصبح جسدًا بلا حياة.
حادثة تدل على ماديّتهم: أثناء مسيرهم لقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه، انشغل أحدهم بحكم دم الذبابة، رغم أنهم كانوا في طريقهم لقتل حفيد رسول الله ﷺ! مثل هذه السلوكيات تعكس خللًا كبيرًا في التفكير وقصرًا في الفهم.
الدين الإسلامي ليس مجرد أوامر ونواهٍ، بل هو روحٌ وحياة. الجسد مهم، لكن الروح أهم. لا يمكن أن يستقيم الدين بجسدٍ بلا روح، ولا بروحٍ بلا جسد.
لذلك، العيب الأساسي للخوارج هو ماديّتهم التي جعلتهم يقتلون روح الدين.
المشركون لم يستطيعوا توحيد الله بسبب ماديّتهم. ولو تعلموا شيئًا من التجريد، لتركوا الشرك. كذلك الخوارج، لو فهموا مقاصد الدين وروحه، لابتعدوا عن التطرف والغلو.