أحذر ألم الأسنان قد يشير مشكلات في القلب.. طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام أن الشعور بالألم في الفك السفلي بالأسنان قد يشير إلى أمراض في القلب.
ووفقا لها، من الأعراض النموذجية لأمراض القلب- الألم خلف عظم القص، الذي يمكن أن ينتشر إلى لوح الكتف أو الذراع أو المعدة أو الفك. لكن في بعض الحالات يمكن أن يكون مركز الألم، فقط في الفك السفلي.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن أن يعاني حوالي 10بالمئة من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية من آلام في الأسنان ويعتقدون أنها بسبب التهاب العصب الثلاثي التوائم أو أمراض الأسنان الأخرى. ولكن مثل هذا الألم قد يشير إلى مشكلات في القلب، ويحدث هذا بسبب انتقال نبضة الألم على طول الألياف العصبية، التي تكون "جذورها" نفسها للفك السفلي والقلب".
وتشير إلى أن الألم في حالة الذبحة الصدرية، يحدث عادة على خلفية النشاط البدني ويختفي عند الراحة.
وتقول: "من الصعب استبعاد احتشاء عضلة القلب في مثل هذه الحالات، لكن معلومات وتاريخ الأمراض المزمنة، وخصائص الألم، والنوبات السابقة، إن وجدت، يمكن أن تساعد الطبيب على تشخيص السبب".
وتوصي الطبيبة في حالة اشتداد الألم أو تكرره باستشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان أمراض في القلب القلب الأورام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مارادونا «تعذب» أثناء وفاته!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا أنه كان «يتعذب»، وأن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.
وقال كاسينيلي: إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم،
مشيراً إلى أن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «عشرة أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب»، و«تليّف الكبد»، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله: كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى عذاباً شديداً»، وحسب قوله: لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه، ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب، والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».
وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتان اللتان كانتا «مليئتين بالماء».
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما اعتبره «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به»، في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.