أعراض تشير إلى حصى الكلى.. منها ألم البطن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يشير الألم الحاد الشبيه بطعنة الخنجر في منطقة أسفل الظهر وأسفل البطن إلى وجود حصى في الكلى. كما يمكن أن يتجلى وجودها في كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء.
ووفقا للدكتور سيرغي كوروليوف أخصائي طب وجراحة الجهاز البولي، الألم في أسفل الظهر يمكن أن يكون في جانب واحد أو جانبين. ويكون هذا الألم شديدا لا يمكن الخلط بينه وبين ألم آخر، حتى أن المصاب يصفه بأنه مثل طعنة الخنجر.
ويقول الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "يمكن في بعض الأحيان أن لا تكبر الحصوة المتكونة في الكلى لسنوات، ولكن يمكن أن تسبب الألم في حالة تعطل تدفق البول، أي عندما تسد الحالب أو الحوض الكلوي، ما يؤدي إلى تورم الكلى وحدوث المغص الكلوي".
ووفقا للطبيب، يمكن أن تشير كثرة التبول والغثيان والتقيؤ وشلل جزئي في الأمعاء وانقطاع البول الانعكاسي (توقف تدفق البول إلى المثانة)، وكذلك ظهور الدم في البول، إلى حصى الكلى.
ويشير الطبيب، إلى أنه في حالات نادرة، تتشكل حصوات كبيرة متفرعة، تشغل بشكل كامل الكلية تقريبا، قد يشكو المرضى من أعراض غير نمطية مثل زيادة التعب والضعف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصى في الكلى الكلى البطن الظهر الأمعاء كثرة التبول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ديالى تتريث بإعلان حالة الاستنفار ولا مؤشرات على وجود فيضانات جارفة
بغداد اليوم- ديالى
كشف قائممقام قضاء مندلي علي ضمد الوسمي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن التريث في اعلان حالة الاستنفار في قاطع حدود شرق العراق.
وقال الوسمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من 10-13 من محاور قاطع حدود شرق العراق ومنها مندلي وقراها شهدت موجة مطرية هي الثالثة خلال الموسم الحالي بدأت من بعد ظهر اليوم ولاتزال مستمرة".
واضاف ان "معدل هطول الامطار بشكل عام دون المتوسط ما يعني ان تدفق سيول في الوديان الحدودية الـ6 سيكون ضعيفا للغاية اذا ما تغيرت الموجة مع المساء وتحولت الى غزيرة".
وأشار الوسمي الى ان "هناك تريث في اعلان حالة الاستنفار في مندلي وباقي القواطع الحدودية شرق العراق بشكل عام لعدم وجود اي مؤشرات على تدفق سيول جارفة حتى الان لكن خلية الازمة الحكومية ستبقى في وضع المراقبة لكل تطورات ميدانية وعلى ضوئها ستتخذ القرارات المناسبة".
وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه، خلال الفترات الماضية، لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير إمكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.