مهاجم الزمالك السابق يطالب جوميز بإعادة توظيف السعيد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد أحمد جعفر، نجم نادي الزمالك السابق، أنه يجب على المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، أن يعيد عبدالله السعيد لمركزه الأساسي.
أحمد جعفر: يجب عودة السعيد لمركزه الأساسيقال جعفر في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي مينا ماهر على قناة الزمالك: "يجب أن يقوم جوميز بعودة عبدالله السعيد لمركزه الطبيعي كصانع ألعاب، وهذا دور أحمد مجدي في تقديم هذه النصيحة للمدرب البرتغالي".
وأضاف: "الزمالك يحتاج إلى تنظيم الجانب الدفاعي وهذا الأمر افتقدناه في مباراة الجونة الأخيرة وتسبب في استقبالنا 3 أهداف بسبب سوء تنظيم خط الدفاع".
وفي نفس السياق؛ يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لمواجهة نظيره فريق مودرن فيوتشر في ذهاب دور الثمانية لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، المقرر لها يوم 31 مارس الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك جوميز أحمد جعفر عبدالله السعيد السعيد
إقرأ أيضاً:
فلافل فينيسيوس
بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!
وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .