«عش الدبابير».. قائد لواء إسرائيلي: نخوض حربا لم نرى مثلها في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حي حمد في خان يونس مسقط رأس يحيى السنوار، بعد اشتباكات ومعارك دارت لأيام مع رجال الفصائل الفلسطينية تكبد خلالها جنود الاحتلال الكثير من الخسائر في الأرواح والمعدات، فضلا عن الإعاقات الدائمة التي عاني منها كثير من الجنود الإسرائيليين.
رجال المقاومة تظهر من كل مكانوبحسب المراسل للشئون العسكرية في صحيفة هآرتس العبرية، فقد اعترف قائد لواء الكوماندوز بجيش الاحتلال العقيد عومر كوهن، بأن قواته شهدت معارك ضاربة في حي حمد في خان يونس مسقط رأس يحيى السنوار، مضيفًا أن تلك الاشتباكات لم تشهدها من قبل في قطاع غزة.
وأضاف «كوهين»، إن حي حمد ملئ برجال المقاومة الفلسطينية الأشداء وهم يمتلكون أسلحة ومعدات قتالية أكثر تطورًا، ومنها استخدام العبوات الناسفة عالية المستوى، التي كبدت قوات الاحتلال الكثير من الخسائر.
وشدد «كوهين»، على أن الفصائل الفلسطينية تمتلك منظومة قيادية مُسيطرة على الحي، التي لا تزال موجودة حتى الآن، قائلا «إن الفصائل الفلسطينية لا تزال تمتلك قدرات لإدارة رجال المقاومة الفلسطينية في الحي، وهو ما شهدناه خلال الاشتباكات في الأيام الأخيرة قبل الانسحاب من المدينة.
حي حمد في خان يونس «عش الدبابير»وشدد قائد الكوماندوز إن الاشتباكات اتسمت بالعنف، فرجال المقاومة كانوا يظهرون من كل مكان، وهو ما يدل على أن الفصائل الفلسطينية لم تتأثر بنيتها التحتية وقدرتها القتالية، لافتا إلى أن حي حمد، يشبه الدخول إلى عش الدبابير، مضيفًا أن في هذا المنطقة شارك اللواء السابع ولواء جفعاتي ووحدتي إيجوز وماجلان، في القتال مع رجال المقاومة.
وتعرضت تصريحات كوهين لهجوم وانتقادات كبيرة من الجيش الاحتلال، إذ عكست صورة سيئة لقوات الاحتلال، خاصة وأن جنود الاحتلال لم يحصلوا على إجازات خلال الشهور الخمس ويعانون من القتال العنيف في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حي حمد خان يونس الحرب على غزة قوات الاحتلال اسرائيل الفصائل الفلسطینیة رجال المقاومة فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الحوثي: الأنظمة العربية لم تجرؤ على اتخاذ موقف موحد لفرض إيصال الغذاء إلى غزة
الجديد برس|
أكد قائد حركة “أنصار الله”، عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سخّرت إمكانياتها لدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، بينما اكتفت الأنظمة العربية بالتفرج وإصدار البيانات دون أي تحرك عملي.
وأشار الحوثي، في كلمة بمناسبة ذكرى فرار المارينز الأمريكي من صنعاء، إلى أن النظام السعودي الم يتخذ حتى الإجراءات البسيطة، كإغلاق أجوائه أمام الطيران الإسرائيلي، رغم استضافته قممًا عدة بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف أن الرياض لم تُلغِ تصنيف “حماس” والمجاهدين في فلسطين كـ”إرهابيين”، ولم تفرج عن معتقلي الحركة رغم أنهم لم يرتكبوا أي ذنب سوى مناصرتهم للمقاومة.
ولفت إلى أن الأنظمة العربية لم تملك الجرأة لاتخاذ موقف موحد لفرض إيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، في حين واصلت بعض الدول المطبعة خيانتها دون أي تراجع، ما يضعها في خانة التواطؤ، بينما اكتفى آخرون بالمواقف المتخاذلة.
وأوضح قائد أنصار الله أن جبهات المقاومة أثبتت أنها القوى الوحيدة المتحررة من الهيمنة الأمريكية، حيث دعمت الشعب الفلسطيني ميدانيًا، في حين انشغل بعض الإعلام العربي بمهاجمة قوى المقاومة لصالح الاحتلال.
وبشأن موقف واشنطن من تهجير الفلسطينيين، وصف الحوثي الطرح الأمريكي بأنه “فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا ترى في غزة سوى عقار يمكن بيعه أو المساومة عليه، وهو ما يعكس استهتارها بالقوانين والمبادئ والقيم الإنسانية.
وشدد على ضرورة الثبات على الموقف العربي المعلن ضد تهجير الفلسطينيين، محذرًا من الانجرار إلى مقايضات أمريكية وإسرائيلية قد تستخدم لإضعاف القضية الفلسطينية وتحقيق مكاسب على حسابها.