كلف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، السياسي والاقتصادي الفلسطيني، محمد مصطفى بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، خلفا لحكومة محمد اشتيه.

 

ووفق بيان التكليف، طالب عباس الحكومة الجديدة بتنظيم عمليات إعمار قطاع غزة بشكل سريع، والعمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية في كل من الضفة وغزة تحت قيادة واحدة.

 

وفي شباط/ فبراير الماضي، قبِل الرئيس عباس استقالة اشتيه، الذي أعلن في كلمة خلال اجتماع أسبوعي تقديم استقالة حكومته.

 

وقدّم اشتية، استقالته على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.

 

وقال اشتيه، آنذاك، إن المرحلة المقبلة "تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني يستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين".

 

ويأتي كل ذلك على وقع عدوان وحشي على غزة منذ خمسة أشهر، خلّف دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، رافقه تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، رغم دخول شهر رمضان، ومثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الضفة الغربية الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة.

وشدد عون -خلال استقباله عددا من رؤساء الطوائف المسيحية- على "أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا، ولا سيما اقتصاديا".

وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست صعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وأكد عون أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها.

وتابع "يجب ألا نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة نبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".

ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.

وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.

وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.

إعلان

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4068 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
  • حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال
  • أمن السلطة الفلسطينية: انسحبنا من جنين لتجنب الاشتباك مع الاحتلال (شاهد)
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • الحكومة الفلسطينية تندد بإجراءات الاحتلال في جنين
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بالتشجيع على العنف بالضفة
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف في الضفة
  • عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • ماكرون يؤكد للرئيس الفلسطيني على أهمية عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة