عاجل : العفو الدولية: العالم يتجاهل التجويع المدبر في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - انتقدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار المجتمع الدولي لتجاهله التجويع المدبّر في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت كالامار إن المجتمع الدولي يتجاهل التجويع المدبر من قِبل إسرائيل في قطاع غزة، وينشغل في تصوير الوضع بالمنطقة على أنه أزمة إنسانية.
وفي منشور وضعته على منصة إكس اليوم الخميس، أوضحت كالامار أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي دون أن تواجه أي عقوبات جنائية.
وأشارت إلى أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية، وعزم واشنطن بناء ميناء مؤقت على سواحل غزة، لن يجديا نفعا أمام انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل القطاع بحرا عبر الميناء.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد من 31 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية وتهجير السكان وتجويعهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«التجارة والصناعة» تواصل تطوير القطاع الصناعي بتقنيات الإنتاج الذكي
«عُمان»: تواصل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية جهودها لتطوير القطاع الصناعي في سلطنة عُمان من خلال مشروع «مصانع الإنتاج الذكي»، الذي يهدف إلى تعزيز تبني المصانع العُمانية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يرفع من تنافسيتها ويُحقق تحولًا رقميًا مستدامًا.
وقال المهندس إدريس بن حسن آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن المرحلة الحالية تركز على تهيئة مجموعة مختارة من المصانع لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، ضمن خطة إستراتيجية تستهدف تحويل عدد أكبر من المصانع إلى مصانع ذكية.
وأضاف: إن فرق العمل المتخصصة، التي تضم خبراء من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، تقوم بزيارات ميدانية شاملة للمصانع لتقييم جاهزيتها ووضع خطط تطويرية مناسبة.
وأوضح الدكتور محمد بن عبدالله البريكي رئيس الدراسات والسياسات الصناعية بمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن عمليات التقييم تعتمد على مصفوفة متقدمة تتكون من ثلاث ركائز رئيسة و16 بُعدًا تفصيليًا، تتيح للمصانع فهمًا دقيقًا لمستوى جاهزيتها للتقنيات الحديثة، كما تُقدّم المصفوفة توصيات تفصيلية تُساعد المصانع على استغلال الفرص التطويرية لتحقيق تحول رقمي شامل.
وأشار الدكتور البريكي إلى أن التقييمات الميدانية كشفت عن نقاط القوة وفرص التحسين لكل مصنع، مؤكدًا أن المصانع المستهدفة أبدت تفاعلًا إيجابيًا واستفادة واضحة من هذه التقييمات لتطوير أدائها وتعزيز قدراتها التنافسية، كما يمثل هذا المشروع نقلة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية ذكية ومستدامة، تُسهم في تحقيق «رؤية عُمان 2040» وتُعزز مكانتها كمركز صناعي إقليمي متقدم.
تأتي هذه المبادرة في إطار أهداف الإستراتيجية الصناعية 2040، التي تسعى إلى جعل القطاع الصناعي العُماني أكثر تنافسية واستدامة، ويركز المشروع على دعم المصانع لتبني تقنيات الإنتاج الذكي، مما يُساهم في تحسين الإنتاجية، تقليل التكاليف، ورفع كفاءة العمليات،كما يهدف إلى استحداث فرص عمل نوعية تتماشى مع احتياجات السوق المحلي والعالمي.
دعت الوزارة جميع المصانع إلى الانضمام إلى المشروع للاستفادة من الدعم الفني والتقني الذي يُقدمه، مؤكدة أن المشاركة تُعد فرصة لتحقيق تحول رقمي شامل يُعزز من قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والإقليمي.