بوابة الوفد:
2025-02-01@17:41:32 GMT

الحمى القلاعية تهدد الأمن الغذائي بليبيا

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

يواجه الليبيون أزمة في توفير اللحوم خلال شهر رمضان، بعدما أدى انتشار مرض الحمى القلاعية إلى إغلاق بعض أسواق بيع الماشية، بينما تسعى الحكومة المكلفة من مجلس النواب لتوفير اللقاحات.

الزراعة: إعطاء أكثر من 6.7 مليون جرعة ضد مرضى الحمى القلاعية الخارجية البريطانية تثمن تكليف المستشار محمد مصطفى لرئاسة الحكومة الفلسطينية

ومن أحدث وأكبر الأسواق التي تم إغلاقها سوق أجدابيا، حيث نقلت وكالة الأنباء الليبية "وال" تصريحات لرئيس لجنة مكافحة مرض الحمى القلاعية في بلدية أجدابيا، علي بوحليقة، قال فيها إن البلدية بها مجموعة كبيرة من الثروة الحيوانية، وتم غلق السوق بعد الاشتباه في انتشار هذا المرض.


وحذر بوحليقة، الثلاثاء، من أن انتشار الحمى القلاعية في المدينة يعرض الثروة الحيوانية في البلاد كلها للخطر، مضيفا أنه لم يتم حتى الآن حصر حالات نفوق الماشية.

وحتى الآن، تم رصد 47 بؤرة لانتشار المرض في ربوع ليبيا، حسب تصريح لرئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، الدكتور عبد الرحمن أجبيل، الذي قال إن المرض ينتشر بوتيرة مستمرة، وإن كان محدود النطاق إلى الآن.
وكإجراء احترازي، أغلقت العديد من البلديات التي لم تسجل فيها حالات إصابة أسواق بيع الماشية بها، لمنع تفشي الحمى القلاعية، كما شددت اللجان المعنية على الجولات التفتيشية على محلات الجزارة.

إجراءات حكومية


مع بدء إعلان تسجيل أول حالات إصابة منذ أسابيع، اتخذت الحكومة المكلفة من مجلس النواب جملة إجراءات لمواجهة الأزمة، من بينها:

غلق أسواق الماشية ومنع نقلها بين البلديات، وتكليف وزارة الداخلية بتنفيذ القرار عبر دوريات وارتكازات أمنية.

مع استمرار تفشي المرض، أعلنت الحكومة تعاقدها على شحنة من اللقاحات، ستصل خلال الأسبوع المقبل، بينما تشكّل وزارة الزراعة فرق عمل ميداني وحقلي لبدء تلقيح الأغنام والأبقار والماعز.

ارتفاع أسعار اللحوم


مع حلول شهر رمضان، ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير، حيث تراوح سعر لحم الخروف المحلية بين 85 دينارا إلى 90 دينارا للكيلو، وأسعار لحم الجمل بين 65 و60 دينارا، ولحم الأبقار 55 دينارا للكيلو.
وتعود تلك الزيادة الكبيرة إلى نفوق عدد كبير من الأغنام والماشية في المنطقتين الشرقية والغربية جراء الحمى القلاعية، وفق الخبير في الاقتصاد الزراعي، محمد بوحليقة.
وجاءت تلك الأزمة بعدما مرت ليبيا بفاجعة العاصفة "دانيال" في سبتمبر الماضي، التي تسبّبت في نفوق نحو 30 بالمئة من الثروة الحيوانية بالمنطقة الشرقية، وفق تقديرات حكومية، حيث لم تتعافَ البلاد بعد من تلك الآثار

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توفير اللحوم رمضان الحمى القلاعية الحكومة المكلفة مجلس النواب اللقاحات الحمى القلاعیة

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي

ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشية

سلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.

تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائي

وبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.

ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”

الضروريات تتحول إلى كماليات

وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”

ضعف الاستجابة الحكومية وتأثير الأسواق العالمية

وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.

وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”

احتكار السوق وغياب التدخل الحكومي

وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.

وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.

استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاح

وأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • خبراء اقتصاد: رسوم ترامب الجمركية تهدد بتفاقم التضخم الغذائي في أمريكا
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • آمنة الضحاك: الزراعة ركيزة الأمن الغذائي الوطني المستدام
  • الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
  • المرض القاتل يتفشى في عاصمة إفريقية وتسجيل حالة وفاة
  • "المرض القاتل" يتفشى في عاصمة أوغندا.. ووفاة شخص
  • اليابان وإيكاردا تتعاونان لتنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • اليابان وإيكاردا تتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • تطعيم 70 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بدمياط