وقفة قبلية في الضالع تنديدا بالاعتداء السافر على اللجنة الرئاسية والعسكرية لفتح طريق الضالع – عدن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء محافظة الضالع، اليوم الخميس، وقفة قبلية استنكارا لما تعرضت اللجنتان الرئاسية والعسكرية الخاصة بفتح طريق صنعاء – الضالع – عدن، برئاسة وزير الاشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال، غالب مطلق، ولجنة الوساطة التي تضم ممثلين عن المجتمع المدني والكثير من المشايخ والوجهاء من إطلاق نار كثيف بمختلف الاسلحة من قبل مليشيات مرتزقة العدوان.
وأدان المشاركون في الوقفة، التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة ومشايخ وشخصيات سياسية واجتماعية، هذا العمل الإجرامي السافر والجبان.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفة هذه الأعمال، التي تتنافى مع قيم وأخلاق اليمنيين وأسلاف وأعراف القبائل اليمنية.. معتبرا ما حصل يوم الثلاثاء الماضي من استهداف للجنتين الرئاسية والعسكرية لفتح الطريق ولجنة الوساطة رغم التنسيق المسبق معهم، عيبا أسودا ووصمة عار في جبين المرتزقة، وموقف يتنافى مع القيم الإيمانية واليمانية الاصيلة.
وجدد البيان الدعوة لمشايخ ووجهاء مريس والضالع في مناطق سيطرة الاحتلال أن ينفضوا غبار الصمت وأن يكون لهم مواقف تجاة هذه الأعمال الدخيلة على أبناء الشعب اليمني الحر، التي لا تخدم إلا الأعداء وسياساتهم المبنية على قاعدة فرق تسد.
وأكد البيان أن ماقام به مرتزقة العدوان من عمل إجرامي يثبت مدى كذبهم وزيفهم على الرأي العام طوال عامين من استهلاك اعلامي مفضوح، ومكشوف للجميع من أبناء المحافظة.
وأشاد البيان بموقف قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، رجل القول والفعل الذي وجه بضرورة التعاون والتعالي على الجراحات، والاستجابة لكل الأصوات الهادفة لتوحيد الصف والكلمة، وتعزيز الثقة بين كل الأطراف من أبناء الوطن الواحد بفتح صفحات جديدة، وجعل المواطن وخدمته من الأولويات
وأكد البيان استشعار القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمسؤولية أمام الله في السعي؛ لتخفيف من معاناة الناس، خصوصا في شهر رمضان الكريم.
واعتبر البيان تصريحات ما يسمى رئيس الانتقالي في عدن بإغلاق الطرقات دليلا على ارتهانهم للخارج، وفيما يخدم دول العدوان، ومن وراءهم أمريكا وإسرائيل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة في مديرية الثورة إعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم الاثنين، وقفة مسلحة حاشدة إعلانا لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام والجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، ونصرة لغزة تحت شعار “هم العدو فاحذروهم “.
وخلال الوقفة التي شارك فيها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر وعضو مجلس النواب محمد الطوقي وعضو هيئة رفع المظالم برئاسة الجمهورية القاضي منصور العرجلي وعدد من أعضاء مجلس الشورى، تم إقرار وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء.
وجدد أبناء مديرية الثورة، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات والتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان الوقفة، تلاه عضو مجلس الشورى محمد المصري، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين، وكذا الدعم الكامل للقوات المسلحة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال، والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
وأعلن التفعيل الكامل لوثيقة الشرف القبلية والبراءة والتصدي لكل خائن منافق عميل باع دينه ووطنه وقبيلته وشرفه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء شعبنا وامتنا من الامريكان المجرمين واليهود الغاصبين.
وطالب البيان، الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء والمنافقين.
ودعا الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية وأهمها الثقة بالله ونصره والتوكل عليه والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية وتفعيل الحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
وأكد البيان التفويض الكامل والمطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، وقال “خض بنا البحار واقتحم بنا الوديان والصحاري والقفار وواجه بنا أعداء الله الطواغيت الأشرار وانصر بنا المستضعفين الأخيار فنحن يمن الإيمان ونفس الرحمن ورجال الإسلام”.
شارك في الوقفة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بأمانة العاصمة شرف الهادي ومدراء مؤسسة المياه بالأمانة المهندس محمد مداعس والمديرية عقيل السقاف والأحوال المدنية بالأمانة العميد هاشم إبراهيم، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صدام الحبابي، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وجمع غفير من أبناء المديرية.