أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر فلسطينية بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف حتى الصباح.

وأضافت المصادر أن شرطة الاحتلال انتشرت في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد يتمثل بتواجد عناصرها بشكل دائم داخل باحات المسجد.

وكانت قوات الاحتلال قد حولت المدينة المقدسة إلى "ثكنة عسكرية" عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، كما نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نشرت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وانتشرت بكثافة في أحياء المدينة، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة في المدينة.

وتحرم سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المعتكفين في المسجد الأقصى المصلى القبلي المسجد الأقصي المبارك باحات المسجد الأقصى أبواب المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين

القدس المحتلة - صفا

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، 4 بوابات من المسجد الأقصى وأبقت على 3 أخرى مفتوحة؛ بحجة تعليمات الجبهة الداخلية المتعلقة بالحرب.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن المصلين تفاجأوا قبل موعد أذان عصر اليوم بإغلاق أبواب الأسباط والغوانمة والحديد والملك فيصل من شرطة الاحتلال، بينما أبقت أبواب حطة والسلسلة والمجلس مفتوحة.

ووفق تعليمات الجبهة الداخلية للاحتلال فقد حددت دخول أعداد معينة للصلاة داخل مصليات الأقصى فيما تمنع الصلاة في ساحات المسجد، وذلك منذ الساعة الثانية اليوم وحتى الثامنة من مساء يوم السبت المقبل.

كما أغلقت سلطات الاحتلال حائط البراق أمام المصلين اليهود، والذين يتوافدون بالمئات في هذه الأيام بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.

وأوضحت التعليمات أنه يمنع تجمهر أكثر من 30 شخصا في المناطق المفتوحة، و300 شخصا في الأماكن المغلقة، والتي تحتوي على ملاجئ.

وتهدف الجماعات اليهودية المتطرفة في عيد رأس السنة العبرية بتاريخ 3 و4 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى نفخ البوق في المسجد الأقصى وفي جواره مرارا، للإعلان أن الزمان العبري يبدأ من المسجد بزعم أنه "الهيكل".

ويمتد موسم الأعياد العبرية الطويل من الخميس 3 أكتوبر إلى الخميس 24 من نفس الشهر وهو موسم تتخذه "جماعات الهيكل" منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام نحو أعلى ذروة له، وتحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة في المسجد الأقصى عبر إدخال الأدوات الدينية التوراتية، وفرض نفخ البوق ومحاكاة القربان وفرض القرابين النباتية. 

ويعد موسم الأعياد الطويل الموسم الأعتى والأكثر شراسة وخطورة على هوية المسجد الأقصى، وفيه كانت مجزرة الأقصى 1990، وهبة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى 2000، وهبة السكاكين 2015، وطوفان الأقصى 2023.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية فجر اليوم
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • قطعان المستوطنين يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يقتحم عدة مدن فلسطينية فجر اليوم
  • الاحتلال يقتحم عدة مناطق في بيت لحم
  • الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة ويشتبك مع المقاومة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية