أكثر من 7580 معتقلاً في الضفة الغربية والقدس منذ “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، الخميس، ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 7585 منذ السابع من أكتوبر 2023، بعد اعتقال الاحتلال 20 مواطناً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في تقرير مشترك، إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الأربعاء وحتّى صباح الخميس، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأشار التقرير إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل وأريحا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، والقدس، رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر 2023، إلى نحو 7585، وفق التقرير، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وقبل يومين، صرح نادي الأسير الفلسطيني، بارتفاع عدد الأسيرات المعتقلات إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 معتقلة، وذلك بعد أن صعد الاحتلال مؤخراً من اعتقال النساء تحديداً في محافظة رام الله والبيرة، لافتاً إلى أن بين المعتقلات إدارياً طالبات جامعيات، وصحافيات، وحقوقيات، وأسيرات سابقات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى.
وتعد جريمة الاعتقال الإداري، إحدى أبرز الجرائم الممنهجة التي اتبعها الاحتلال تاريخياً بحق الفلسطينيين، وهو أحد قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، حيث يُعتقل الفلسطيني، من دون تهمة محددة وتحت ذريعة وجود “ملف سري”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 160 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطىً بشأن مصيرهم، وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أثار في وقت سابق مخاوف الجهات الأمنية في فلسطين المحتلة من الموسم الرمضاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مناورة ومسير عسكري لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن عمران
يمانيون/ عمران نفذت إدارة أمن محافظة عمران اليوم، مناورة ومسيرَا عسكريًا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن المحافظة في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي.
شملت المناورة بحضور المحافظ الدكتور فيصل جعمان ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومدير الأمن العميد الركن نايف أبو خرفشة وقيادات أمنية، تطبيقًا عمليًا للخريجين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقوات المشاة.
وتضمنت المناورة تنفيذ هجوم على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية عكست جهوزيتهم واستعدادهم للالتحام مع أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المحافظ جعمان أن تنفيذ مثل هذه المناورة لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها “قوات الأمن العام والنجدة والمرور والمنشآت والأمن في المديريات”، يأتي في إطار الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
وتطرق إلى تحرك المحافظة في العديد من المسارات من الدورات التأهيلية للتعبئة على مستوى القرى والعزل والمكاتب المؤسسات الحكومية لإعداد المقاتلين لمواجهة أي تصعيد أو اعتداءات لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها.
فيما أكد نائب وزير الداخلية المرتضى أن القوات والأجهزة الأمنية كغيرها من أبناء الشعب اليمني يعدّون أنفسهم للجهاد في سبيل الله ومواجهة الأعداء وعلى استعداد لتنفيذ أي مهام أمنية تسند إليهم في مختلف الجبهات.
بدوره اعتبر مدير أمن المحافظة العميد أبو خرفشة، تخرج دفعة من منتسبي قوات الأمن جزءًا من سلسلة دورات لإدارة الأمن لإعداد مقاتلين لخوض معركة “طوفان الأقصى”.
وأفاد بأن هذه المناورة والتعبئة تمثل رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني، وأدواته باستعداد أبناء عمران واليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الوطن.
عقب المناورة، نظم الخريجون مسيراً راجلاً، رددوا خلاله هتافات ورفعوا شعارات معبِّرة عن جهوزيتهم ومعنوياتهم العالية واستعدادهم تقديم المزيد من التضحيات والغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة للأقصى وغزة.