تطل الفنانة رحاب الجمل على الجمهور فى موسم دراما رمضان الحالى، من خلال وجودها فى مسلسل «بيت الرفاعى» بطولة أمير كرارة، ومسلسل «صدفة» بطولة ريهام حجاج، وتجسد فى كليهما شخصية امرأة تحمل فى قلبها كثيراً من الطيبة، ومن ثم كان الأمر بمثابة تحدٍّ لها فيما يخص تقديم كل شخصية على حدة دون أن يكون بينهما أى نوع من التشابه.

وأشارت «الجمل» فى تصريحاتها لـ«الوطن» إلى أنها تجسد فى مسلسل «صدفة» دور شقيقة الفنانة ريهام حجاج التى تحمل كثيراً من صفات «الطيبة والجدعنة»، وهى نفس السمات التى تحملها فى مسلسل «بيت الرفاعى» ولكن مع اختلاف التفاصيل، موضحة أن تجسيد مثل هذه الشخصيات التى تتسم بالطيبة يكون بمثابة تحدٍّ للفنان بشأن خلق تفاصيل تعطى للدور رونقاً وتجعله مميزاً حتى لا يشعر المشاهد بالملل، أو يسبب له نوعاً من الارتباك حول طبيعة الشخصية الموجودة فى العمل الذى أمامه.

«ريهام» أرعبتني و«بيت الرفاعي» مليء بالإثارة و«كرارة جدع وراقي»

وشددت على أن المشاركة بأكثر من عمل درامى فى موسم رمضان، تُعد أمراً مليئاً بالصعوبات، فيما يخص انتقال الممثل من شخصية بكل ما بها من تفاصيل إلى شخصية أخرى تحمل تفاصيل مختلفة، ولكن فى الوقت ذاته يحمل كثيراً من التحدى بشأن الحفاظ على التفاصيل مهما كانت صغيرة فيما يخص الدور الذى يقدمه.

وعن مشاركتها فى مسلسل «صدفة»، أشارت «الجمل» إلى أنه من الأعمال الدرامية التى ينبغى عدم التفريط فيها والحرص على مشاهدتها، خصوصاً أنه ينتمى للكوميديا البسيطة التى تبعد عن المبالغة ومحاولة الإضحاك بلا هدف، مع تأكيدها أنها وافقت على الوجود مع «صدفة» على الفور بمجرد قراءة السيناريو، معتبرة إياها فرصة لن تتركها تذهب سدى، لا سيما لرغبتها الشديدة فى تقديم عمل كوميدى حقيقى.

واستطردت بقولها: «الكواليس أشبه بوجود العائلة بعضها مع بعض وليس مجرد تمثيل، فى المسلسل لدىَّ ثلاثة من الأبناء، وبالفعل أتعامل معهم على هذا الأساس ليس أمام الكاميرا فقط، نجلس ونتحدث ونتناقش، ويسمعون كلامى وينفذونه محبة منهم»، وعن أصعب المشاهد التى تقدمها فى «صدفة»، أشارت رحاب الجمل إلى أنها شعرت بالتوتر الحقيقى والخوف، إزاء أحد المشاهد الصعبة التى تتعرض لها شقيقتها وتقوم بدورها ريهام حجاج، «خفت عليها بشكل حقيقى، مشاعرى كلها تحولت، وأصبت بالتوتر والرعب من شدة تصديقى للمشهد أثناء قراءته على الورق، وأثناء تجسيده أمام الكاميرات، انتابنى إحساس أن شقيقتى فى خطر حقيقى».

وفيما يخص شخصيتها فى مسلسل «بيت الرفاعى»، أشارت إلى أنها تقدم شخصية «جمالات» التى ترافق شقيقها ياسين الرفاعى ويقوم بدوره أمير كرارة، فى رحلته المليئة بالمخاطر والمفاجآت، وهو من الأدوار الجديدة عليها، خصوصاً مع رغبتها الملحة فى المشاركة فى عمل يحمل الطابع التشويقى الملىء بالأكشن والمغامرات، حسب قولها، خصوصاً أنها المرة الأولى التى تتعاون فيها مع «كرارة» الذى يتسم بـ«الجدعنة» والرقى فى تعامله مع كل من حوله.

وعبرت عن سعادتها بالتعاون مع أمير كرارة فى «بيت الرفاعى»، خصوصاً أن المسلسل ملىء بأحداث مثيرة مليئة بالتشويق، وهو عمل درامى يختلف عن مسلسل «صدفة» مع ريهام حجاج التى تجسد شخصية مدرسة تاريخ تنتمى لطبقة شعبية، مشيرة إلى أن تفاصيل شخصيتها الحقيقية عبارة عن خليط من الأدوار التى تقدمها فى هذا الموسم الرمضانى التى تجمع ما بين الكوميديا والاندفاع والعفوية.

وأشارت إلى أن شخصيتها فى «بيت الرفاعى» يسيطر عليها الاكتئاب والوجع بسبب ما تراه فى هذه الرحلة مع شقيقها، وبالتالى كان هناك الكثير من المشاهد الصعبة التى أثرت عليها نفسياً بسبب الإرهاق طول الوقت من تفاصيل العمل، وذلك انعكس على الكواليس التى كانت فى اللوكيشن والتى اتسمت بالدقة والضغط والتركيز: «اللوكيشن أشبه بالمعسكر بسبب المشاهد الصعبة المليئة بالرعب والخوف وبالتالى كانت تحتاج إلى كثير من التركيز فى كل التفاصيل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما السباق الرمضانى بيت الرفاعى صدفة بیت الرفاعى ریهام حجاج إلى أن

إقرأ أيضاً:

المفتي يلقي أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالعاصمة الإدارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في خطبته في "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، إن من أعظم ما امتن الله تعالى به على هذه الأمة أن خصَّها بهذا الدين القويم الذي اشتمل على الخير للبشرية عامة، و للإسلام والمسلمين على وجه الخصوص، مبينًا أنه قد اشتمل على مقاصد كلية وقواعد ضرورية تدفع إلى تحقيق المصلحة، وتمنع من المفسدة، جلبًا للخيرات للبلاد والعباد، وتحقيقًا لمبدأ الاستخلاف الذي خلق الله الناس له.


ثم انتقل إلى بيان خطورة التكفير الذي يعدُّ من أبرز سمات الفكر المتطرف، موضحًا أنه من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة، وأنه من أهم العوامل التي يمكن أن تقضي على آمالها وتفتح الطريق للآلام، وتساعد الأعداء عليها، ويمكن أن تؤدي إلى هلاك العباد والبلاد.


وأوضح أنه يجب ألا يُحكم على الإنسان بالكفر إلا بقرينة واضحة أو برهان ساطع، ويكون ذلك من خلال العلماء مع انتفاء الموانع كالجهل أو الخطأ أو الإكراه أو التأويل، وهذا منهج الأزهر الشريف. 


كما أشار إلى جملة من أهم الآثار الخطيرة التي تعود على المجتمعات من جرَّاء التسرع في إصدار الأحكام على الناس وتقسيمهم دون حجة أو بيِّنة، مبينًا أن في هذا انتهاكًا لحرمات الناس، ومؤكدًا أن هذه قضية خطيرة حذَّر منها الإسلام، ونبَّهَ عليها لما يلزم فيها من مفاسد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا...»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».


و أكد أن هذا الفكر المتطرف يعمل على استباحه المال والعرض تحت مزاعم واهية، وأقوال فاسدة، لا يراد من ورائها إلا التطاولُ على النفس والمال والعرض، وهي مقاصد ضرورية في الإسلام، مستشهدًا في هذا السياق بقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وأوضح فضيلته أن المتأمل في هذه الآية يقف على عقوبة تلو الأخرى من جراء استباحة المال والنفس والعرض، كما استشهد أيضًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا»، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: «مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».


وبيَّن  أن التكفير والتطرف يتنافى مع طبيعة هذا الدين الذي ينظر إلى الإنسان بكل إجلال وإعظام وإكبار وإكرام، فأقر مبدأ الحرية الدينية، وأكَّدَ أن التنوعَ والاختلاف سنة كونيَّة، ودعا إلى مراعاة الكرامة الإنسانية، وأشار إلى الوحدة في أصل الخلقة، ثم جعل التفاوتَ بين الناس مردَّه إلى تقوى أو عمل صالح، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلَّا بالتَّقْوَى».
وقال المفتي إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذَّرَنا وهو يشير الى هذه العلامات، ويرشد إلى هذه الصفات التي يتصف بها أصحاب هذا الفكر المتطرف؛ ليحذر الإنسان منها في كل عصر، وفي كل مكان، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في بيان أوصافهم: «يَحْقِرُ أَحَدُكُم صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتهم، وصِيَامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهم، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّين كما يمرُقُ السهمُ من الرميَّةِ، أينَمَا لَقِيتُمُوهم فَاقتُلوهُم، فَمَنْ قَتَلَهم لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وهو عَنْهُ رَاضٍ». 
و أشار إلى جملة من الآثار الخطيرة لهذا الفكر المتطرف، ومنها: الإساءة للإسلام بعرضه على غير حقيقته، والدعوة إليه بخلاف ما هو عليه، بما يشتمل عليه هذا الفكر من الغلو والتطرف والتشدد واللا مبالاة، وسد اليسر أمام الناس، وهو ما يتنافى مع طبيعة هذا الدين، ويختلف تمامًا عن مقاصده ومآربه، وهذا بخلاف ما فهمه الصحابة والتابعون الذين رأوا فيه الإيمان والعدل وسعة الدنيا والآخرة، ومن آثار هذا الفكر أيضًا: أنه يؤدي إلى الفرقة والاختلاف، ويدعو إلى الانقسام والتنازع، وهو ما يمكِّن أعداءَ هذه الأمه منها، وهو ما يتنافى مع قول الله تبارك وتعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله تبارك وتعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وقوله: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.
وحذَّر “عياد” مما يتضمنه هذا الفكر الذي يصيب أصحابَه بالخلل في التفكير والسلوك، حيث إنه يُعَدُّ لونًا من ألوان الغش والخداع لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن أبرز صور هذا الغش في الدين: الاعتمادُ فيه على المظهر لا على الجوهر، وهو ما يتناقض مع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ».
و شدَّد في التحذير من جميع صور الغش، وأنه جناية على البلاد والعباد، وخيانة لله وللرسول وللمؤمنين، ومخالفة للتوجيهات الإلهية والهدي النبوي الذي يوجه إلى الأمانة والنصيحة الصادقة الخالصة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، موضحًا أن المتأمل يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرن بين مَنْ غَشَّ وبين مَنْ حَمَلَ السلاح على المؤمنين الآمنين، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ السِّلَاحَ عَلَيْنَا، فَلَيْسَ مِنَّا»، وقال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».
واختتم الخطبة بهذه النصيحة الغالية بقوله: "فما أحوجَنا أيها الأحبة إلى أن نتلاقى على هذا التوجيه القرآني وتلك المأدبة المحمدية، ننطلق من خلالها لبناء الإنسان وبناء الأوطان، والمحافظة على هذه المقاصد التي تحقق الخير للبلاد والعباد".

259516f6-910c-454c-8633-97aa533f6971 7036b3eb-2159-48b3-adee-a435a14da4c4 690ea5c0-0f47-44c4-9dcf-bc125c9983ab 201def1c-9668-412c-8ea2-47af5287bbc3 57eca504-7b5f-47fe-aee1-13e64a723ab0 a29f096b-814c-4c11-9528-58a0f2cb1fa7 34100ad4-bab8-4a60-a9da-db6908dfa412 b907ac60-8b56-4a41-bf66-28543a5ad621 a2b29df8-7946-4a3c-8523-ea2095836957 bbe4195c-778f-4b6f-8aeb-9103992771f4

مقالات مشابهة

  • «بكى بسببه».. محمد سعد يكشف أصعب مشاهده في فيلم «الدشاش»
  • قبل «عايشة الدور».. دنيا سمير غانم سر نجاح 3 مسلسلات كوميدية
  • هالة صدقى: انتظرونى فى الماراثون الرمضانى 2025
  • عمرو وهبة يكشف تفاصيل صدفة جمعته بالنجم أحمد السقا
  • المفتي يلقي أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالعاصمة الإدارية
  • الرفاعي: انتخاب رئيس قوي للبلاد يمثل بارقة أمل
  • وزير الخارجية الأسبق: ما حدث في سوريا ليس صدفة
  • أمير كرارة ينشر صورة جديدة من كواليس فيلم «الشاطر»
  • أول صورة لـ أمير كرارة من كواليس تصوير فيلمه الجديد «الشاطر»
  • شاهد بالفيديو.. إبنة الفنانة ندى القلعة تقلد والدتها بطريقة كوميدية تثير بها ضحكات الجمهور