بوليتيكو: الولايات المتحدة ستدعم عملية محدودة ودقيقة في رفح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن شخصيات في الإدارة الأمريكية أبلغت نظرائها في تل أبيب أن واشنطن ستدعم عملية محدودة بدلا من هجوم حربي شامل في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الموقع إن العملية تعطي الأولوية لأهداف "ذات قيمة عالية" داخل المدينة وتحتها بدلا من هجوم واسع النطاق.
وتعارض الولايات المتحدة هجوم تل أبيب على رفح دون أن تكون هناك خطة لحماية أكثر من مليون من سكان غزة النازحين الذين وجدوا ملجأ لهم في المدينة من عدوان الاحتلال المتواصل في الشمال ووسط القطاع.
وقال اثنان من المسؤولين "الإسرائيليين" إن الجيش لا يزال يطور خطة لحماية المدنيين. وقال مسؤول "إسرائيلي" إن هجوما أو عملية من نوع ما في رفح هو أمر لا مفر منه.
وأضاف: "في نهاية المطاف، لا يمكننا الانتصار في هذه الحرب دون هزيمة حماس في رفح".
من جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تظن أن الهجوم على رفح وشيكا.
وأضاف: "سيتعين عليهم القيام ببعض عمليات إعادة تمركز القوات، وهذا لم يحدث"، وأن الهجوم "ليس وشيكا".
وتابع: "تل أبيب ستفعل ما تقرر أن تفعله. إن الأمر أشبه بمحاولة التنبؤ بحالة الطقس. ولكن هل تم سماع الرسالة المرسلة؟ نعم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
قال مسؤول في واتساب، اليوم الجمعة، إن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحافيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا، أرسلت خطاباً إلى باراغون، بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراغون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدماً لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراغون هي المسؤولة عن عملية الاختراق.
وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.