كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس عن تطورات جديدة في صفقة الرهائن بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلية.

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن الوسطاء القطريين نقلوا إلى فريق التفاوض الإسرائيلي ردا رسميا من حركة حماس على إطار صفقة الرهائن الأخيرة.

وأوضحت "كان" أن رد حماس يتضمن قائمة مطالب يقول مصدر مطلع إنها "معقولة" وتشير إلى تقدم "إيجابي" في المحادثات.

 

وقال المصدر لقناة "كان": "يمكن التوصل إلى اتفاق".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الوسطاء القطريين والمصريين يعتقدون أنهم تمكنوا من كسر الجمود الطويل في المحادثات لتأمين اتفاق هدنة ورهائن بين إسرائيل وحماس.

 

وقال الدبلوماسي إنه تم إحراز تقدم بعد أن مارست الدوحة ضغوطا كبيرة على حماس، وحذرتها من إمكانية طرد قادتها المقيمين في قطر من البلاد إذا لم يتكيفوا مع نهجهم في المفاوضات.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخميس إن القول إني لا أريد صفقة أو حاولت عدم التوصل لصفقة مجرد هراء. 

 

وأضاف نتنياهو في لقاء مع ممثلي عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، أن “الضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأشار خلال اجتماع الذي عقد في تل أبيب إلى أن الضغط الإسرائيلي على قطر دفعها "لأول مرة" إلى دفع حماس للموافقة على صفقة الرهائن.

وتابع نتنياهو، بحسب مكتبه: "كل رحلة وظهور تقوم به في الخارج، في الأمم المتحدة، في واشنطن، وفي العواصم المختلفة، له تأثير، والضغط على قطر بدأ يؤتي ثماره".

 

وأوضح أن قطر بدأت في تهديد حماس بالقول "سنطردكم، سوف نمنع عنك المال، هذه أشياء قيلت، وتأكدنا من أنها قيلت بالفعل وهذا تغيير، إنه أمر إيجابي".

وفي الوقت نفسه، أعرب نتنياهو عن أسفه لأنه "لم يأت أي رد حقيقي من حماس".

وأضاف: "لا تزال لديهم مطالب غير مقبولة، إنهم مترددون في المضي قدمًا، ويريدون أيضًا إشعال النار في المنطقة في شهر رمضان".

 

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني في القطاع الذي يتعرض لضربات جوية وبرية وبحرية في آن واحد.

وتهدد إسرائيل باجتياح مدينة رفح الفلسطينية بزعم استكمال مهمة القضاء على حركة حماس التي شنت هجوم على مستوطنات غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفقة الرهائن بين حماس وإسرائيل صفقة الرهائن حكومة الاحتلال الإسرائيلية حركة حماس الوسطاء القطريين فريق التفاوض الإسرائيلي صفقة الرهائن

إقرأ أيضاً:

مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة. 


ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء. 
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة. 
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة. 
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة. 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد استعدادها لإطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين بشرطين
  • أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • إسرائيل تحسم موقفها من برنامج إيران النووي.. بـ4 مطالب
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"