“مطارات القابضة” تُعلن عن جاهزية مطارات المملكة لاستقبال المعتمرين في شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت مطارات القابضة عن جاهزية مطارات المملكة الدولية والداخلية التابعة لها؛ لاستقبال المعتمرين خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، وذلك من خلال تجهيز خطة تشغيلية متكاملة لاستيعاب الزيادة المتوقعة لأعداد المعتمرين القادمين خلال هذا الشهر المبارك.
وتعزز مطارات القابضة من خلال مركز القيادة والتحكم جميع عمليات المطارات لرفع الجاهزية التشغيلية، والإعلامية، والرقابة المستمرة على العمليات، والتنبؤ بالأزمات الاتصالية، ومراقبة المخاطر والتعامل معها، ورفع الأداء التشغيلي؛ لتحسين تجربة السفر عبر مطارات المملكة.
وتعمل مطارات القابضة، على توفير كل ما من شأنه تسهيل إجراءات القدوم، وتقليص زمن إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للمسافرين عبر مطارات المملكة، وتسخير التجهيزات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة بالمطارات، والإشراف على تطبيق الخطة التشغيلية المعتمدة، والمتضمنة اتخاذ الاستعدادات اللازمة وتجهيز الصالات، والمواقع، والمرافق؛ لاستقبال المعتمرين، وإنهاء إجراءات وصولهم عبر المطارات السعودية.
وسعياً لتوفير الراحة والسلاسة في العمليات التشغيلية، أطلقت “مطارات” في الربع الأول من العام الجاري 2024م، خدمة “مسافر بلا حقيبة”، حيث تتيح الخدمة للمسافر والمعتمر إنهاء إجراءات سفره من مقر إقامته، وشحن أمتعته قبل موعد رحلته بــ24 ساعة.
يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطاراً بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات وفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كونها إحدى مخرجات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رمضان مطارات القابضة مطارات القابضة مطارات المملکة
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يقدّم 2.4 مليار ريال للمستفيدين منذ إطلاقه
الرياض : البلاد
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، عن وصول إجمالي الدعم المالي المقدّم للمستفيدين منذ إطلاق البرنامج، وحتى نهاية عام 2024م، إلى (2.4) مليار ريال؛ مما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات لتنمية وتطوير المجتمعات الريفية في مناطق المملكة كافة.
وأكد مساعد الأمين العام للإعلام والاتصال بـ “ريف السعودية” ماجد البريكان، أن البرنامج شهد خلال عام 2024م، تحقيق العديد من الإنجازات النوعية، في دعم وتنمية المجتمعات الريفية، وتحسين حياة صغار المزارعين والمنتجين الريفيين؛ من خلال تعزيز الريفية المستدامة، وتقديم الدعم للمزارعين والأسر المنتجة في مختلف القطاعات الريفية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الدعم المالي الكبير المقدّم للبرنامج، استهدف تحسين أوضاع الأسر الريفية، وصغار المزارعين والمنتجين؛ لتعزيز قدراتهم الإنتاجية، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج تجاوز (77.4) ألف مستفيد، منهم (57.4) ألف امرأة، و(20) ألف رجل؛ مما يعكس اهتمام البرنامج بتمكين المرأة الريفية، وجعلها شريكًا رئيسًا في تعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، حيث تمكنت العديد من النساء من تطوير مشاريعهن الخاصة في مجالات عديدة؛ مما أسهم في تحسين مستويات دخلهن، وزيادة مساهمتهن في الاقتصاد المحلي.
وبين أن البرنامج قدّم دعمًا لنحو (50) ألف أسرة اقتصادية؛ مما ساعد في تحويلها إلى وحدات إنتاجية مستقلة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والتدريب لتحسين كفاءة الإنتاج، مبينًا أن البرنامج أصدر أكثر من (95) ألف شهادة عمل حر للأفراد؛ لما يسهم في دعمهم لإنشاء أعمالهم الخاصة، والمساهمة في تعزيز دورهم الإنتاجي.
وأفاد البريكان، أن برنامج “ريف السعودية”، أسهم في بناء قدرات صغار المزارعين والأسر المنتجة، من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية، حيث أقام خلال (129) دورة تدريبية، استفاد منها أكثر من (3.2) آلاف مشارك، مبينًا أن تلك الدورات ركزت على تحسين مهارات الزراعة المستدامة، وتطوير المنتجات الريفية، ورفع جودة الإنتاج وفق أفضل الممارسات الزراعية الحديثة، مؤكدًا التزام البرنامج بالمحافظة على البيئة، وتعزيز الغطاء النباتي؛ حيث أسهم ضمن “مبادرة السعودية الخضراء” في دعم زراعة (13) مليون شتلة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية.
إلى ذلك، أشار البريكان، إلى أن البرنامج يدعم حاليًا (100) مشروع تنموي تحت التنفيذ، تجاوزت قيمتها الإجمالية (1.3) مليون ريال، مما يُعزّز من البنية الإنتاجية والاقتصادية للمجتمعات الريفية، لافتًا إلى أن برنامج “ريف السعودية” حصل على اعتراف عالمي من خلال جائزة الأمم المتحدة، التي تسلمها معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي؛ تقديرًا للجهود المبذولة في دعم التنمية الريفية وتحقيق الاستدامة، كما سجل البرنامج إنجازًا جديدًا بحصوله على شهادة غينيس للأرقام القياسية التي مُنحت للملتقى الدولي الأول لــ “ريف السعودية”؛ لتسجيله رقماً قياسيًا لأكبر عدد حضور في يوم واحد لملتقى زراعي على مستوى العالم.
يذكر أن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، يُعد من أهم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في الريف السعودي، ويسعى البرنامج لمواصلة عمله لتحقيق أهدافه الطموحة؛ مما يجعله من الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير المجتمعات الريفية وتعزيز استدامتها الاقتصادية والبيئية.