في نسخته الخامسة.. انطلاق برامج مشروع "مبادرون" المجتمعي بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دشّن رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مساء أمس الأربعاء بمكتبه بالمدينة الجامعية بالفرعاء برامج مشروع "مبادرون" في نسخته الخامسة بجامعة الملك خالد، والذي يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات أبناء المجتمع ومنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة، وتستهدف النسخة الخامسة خدمة 60 ألف مستفيد ومستفيدة عبر 80 مبادرة.
وأكد "السلمي" أن إطلاق المشروع الذي تشرف عليه وكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية يأتي بعد تحقيق النسخ السابقة منه نجاحًا كبيرًا، بما يدعم الخطة الاستراتيجية للجامعة، منوهًا بأن هذه البرامج ذات مجالات واتجاهات مختلفة تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز القيم والمهارات ورفع مستوى القدرات وتوسيع دائرة الشراكة مع المجتمع الداخلي والخارجي والإسهام في زيادة الوعي لدى المستفيدين من جميع الفئات.
وأضاف "السلمي" أن البرنامج يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتحقيق رسالتها في مجال المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع بشكل مستدام، لتحقيق رؤية المملكة 2030 بهدف "تمكين المسؤولية الاجتماعية" و"تعزيز فاعلية الحوكمة"، وتنسيق الأعمال الاجتماعية والتطوعية داخل الجامعة وخارجها تحت مظلة واحدة ودعم المبادرات المجتمعية.
حضر اللقاء وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي والمشرف العام على الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية الدكتور مسفر بن محمد الأسمري وعدد من منسوبي الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد المسؤولية الاجتماعية المبادرات المجتمعية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من يوم 26 إلى يوم 30 من مايو المقبل، بقلب العاصمة القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من 72 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
وحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، في بيان صحفي، قائلاً: “القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدي إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة”.
وأضاف: “نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود”.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ انطلاقه عام 2021، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من ال ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.