دشّن رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي مساء أمس الأربعاء بمكتبه بالمدينة الجامعية بالفرعاء برامج مشروع "مبادرون" في نسخته الخامسة بجامعة الملك خالد، والذي يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات أبناء المجتمع ومنسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجامعة، وتستهدف النسخة الخامسة خدمة 60 ألف مستفيد ومستفيدة عبر 80 مبادرة.

وأكد "السلمي" أن إطلاق المشروع الذي تشرف عليه وكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية يأتي بعد تحقيق النسخ السابقة منه نجاحًا كبيرًا، بما يدعم الخطة الاستراتيجية للجامعة، منوهًا بأن هذه البرامج ذات مجالات واتجاهات مختلفة تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز القيم والمهارات ورفع مستوى القدرات وتوسيع دائرة الشراكة مع المجتمع الداخلي والخارجي والإسهام في زيادة الوعي لدى المستفيدين من جميع الفئات.

وأضاف "السلمي" أن البرنامج يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتحقيق رسالتها في مجال المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع بشكل مستدام، لتحقيق رؤية المملكة 2030 بهدف "تمكين المسؤولية الاجتماعية" و"تعزيز فاعلية الحوكمة"، وتنسيق الأعمال الاجتماعية والتطوعية داخل الجامعة وخارجها تحت مظلة واحدة ودعم المبادرات المجتمعية.

حضر اللقاء وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي والمشرف العام على الإدارة العامة للتطوع والشراكة المجتمعية الدكتور مسفر بن محمد الأسمري وعدد من منسوبي الجامعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة الملك خالد المسؤولية الاجتماعية المبادرات المجتمعية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

شراكة بين "محمد بن خالد الثقافي" و"المبتكرين السويسرين"

تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ونادي المبتكرين السويسريين، حيث وقع عن جانب المركز، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد ال نهيان، مريم حمد الشامسي، وعن نادي المبتكرين وقع رئيس الرابطة التعليمية السويسرية جورج مخفيلادزه.

وركزت المذكرة على أهمية نقل الخبرات وإعداد برامج تعليمية وثقافية مبتكرة تستهدف الطلبة والمعلمين، كما تهدف المذكرة إلى تعزيز نظام التعليم من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات المتقدمة عبر برامج عالمية وبثقافات متعددة، يديرها خبراء محليون ودوليون، بهدف الحصول على شهادات دولية معترف بها.
ويشمل التعاون تطوير برامج تعليمية متقدمة تهدف إلى تحسين أداء المعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسد الفجوات الثقافية وتعزيز الوعي بالتربية الحديثة.
وتشتمل الاتفاقية على إعداد برامج تدريبية تهدف إلى تحسين مهارات المعلمين وزيادة فعاليتهم في الميدان التعليمي، وستشمل تدريبات نظرية وعملية تُقدَّم بإشراف خبراء متخصصين من داخل الإمارات وخارجها، مما يتيح للمعلمين الحصول على شهادات دولية تزيد من كفاءتهم وتساهم في تطوير المنظومة التعليمية في الإمارات.
وتركز المذكرة أيضا، على تمكين الطلاب من اكتساب مهارات التفكير النقدي والقيادة والتوعية العالمية، وذلك من خلال برامج تعليمية تسعى إلى بناء شخصيات قيادية وتزويد الطلاب بالمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، هذا بالإضافة إلى تعزيز الفهم الثقافي وتطوير بيئات تعليمية شاملة تستفيد من التنوع الثقافي.
وتعمل الاتفاقية أيضا على تعزيز التعاون بين المعلمين الإماراتيين والسويسريين والخبراء العالميين، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المناهج التعليمية بما يتماشى مع المعايير العالمية. ومن شأن هذا التعاون أن يتيح فرصا جديدة لتطوير ممارسات تدريسية مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات جميع المتعلمين في مختلف التخصصات.

مقالات مشابهة

  • "مصر خضراء مستدامة" في احتفالية بيوم البيئة بجامعة الفيوم
  • انطلاق دورة التربية العسكرية الأولى بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
  • شراكة بين "محمد بن خالد الثقافي" و"المبتكرين السويسرين"
  • طالب بن صقر يطلع على برامج مهرجان فخر الوطن
  • انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
  • 305 شاحنات.. رئيس الوزراء يطلق القافلة الإنسانية الخامسة لدعم قطاع غزة
  • وزير الأوقاف يستقبل اللواء الدكتور خالد فودة بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • التعليم: انطلاق جلسة الحوار المجتمعي مع 2600 مدير مدرسة بشأن نظام البكالوريا
  • محافظ مطروح: الجمعيات الأهلية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • نقيب السادة الأشراف تبحث سبل التعاون لدعم العمل المجتمعي.. صور