قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن القاهرة ومدريد تتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في غزة، ومراعاة الحالة الانسانية التي وصلت إلى حد المجاعة في الشمال

وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، عقد مساء الخميس، أن المساعدات لا تصل إلى القطاع بالكميات الكافية، نظرا للإجراءات المعقدة والمتعمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى ضرورة زيادة المساعدات للفلسطينيين.

إقرأ المزيد بلينكن وشكري يناقشان هدنة غزة وصفقة الأسرى والبحر الأحمر

وأشار إلى اتساق الرؤية بين مدريد والقاهرة حول مخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح، في ضوء تكدس الفلسطينيين في تلك المنطقة، ومخاطر دفع الفلسطينيين نحو النزوح من قطاع غزة أو الضفة الغربية، لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء لدول الجوار.

وتوجه بالشكر إلى إسبانيا على مواقفها، معقبا: أننا مستمرون في العمل معا لمواجهة هذا التحدي، والتحديات الأخرى كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، بناء على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل والعلاقة التاريخية التي نعمل على تطويرها.

هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ160، الخميس، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل إلى حد المجاعة.

فيما لا تزال المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية متعثرة، وكانت هناك آمال بالتوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان.  

المصدر: الشروق 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة قطاع غزة مدريد

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ العام 2024 مثَّل محطة فارقة في مسيرة الأمانة العامة، حيث كانت إنجازاتها انعكاسًا للجهود الجادة والمبادرات الإبداعية التي واجهت التحديات ورسمت أسسًا لمستقبلٍ يتسم بالتفاؤل والتطوير.

إنجازات الأمانة العامة

جاء ذلك في البيان السنوي لحصاد أعمال وإنجازات الأمانة العامة ودار الإفتاء المصرية، حيث أشار الأمين العام إلى أنّ من أبرز الإنجازات خلال 2024 عقد المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يومَي 29 و30 يوليو، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء من أكثر من 104 دول من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وناقش المؤتمر من خلال جلساته العلمية وورش العمل والأبحاث المقدمة، قضايا الفتوى ودورها في تعزيز البناء الأخلاقي، بما يراعي القيم الدينية والمشتركات الإنسانية.

وأضاف الدكتور نجم أنّ الأمانة العامة تابعت تنفيذ رؤيتها المستقبلية، حيث انعقد اجتماع الأمانة العامة على هامش الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لمراجعة الإنجازات ووضع خطط مستقبلية.

مكافحة خطاب الكراهية

وأكد أنّ الأمانة أعلنت خلال عام 2024 إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، والذي يهدف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تسلط الضوء على منهجه وأفكاره، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

ويركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، إضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث تناقش قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.

وأشار الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أنّ الأمانة أطلقت خلال العام 2024 وثيقة «دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، والتي تمثل إنجازًا نوعيًّا وإضافة مهمة لمسيرة الأمانة. وتُعد الوثيقة الثامنة ضمن مواثيق الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم منذ إعلان القاهرة عام 2015، حيث تهدف إلى تقديم خطاب شرعي مستنير يتسم بالعقلانية والوسطية، مع تعزيز الوحدة الوطنية والقيم المشتركة، بما يساهم في التنمية الشاملة.

ولفت إلى أنّه خلال العام 2024، بلغ عدد مجلدات المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، ما يجعلها أكبر وأشمل موسوعة في علوم الإفتاء بالعصر الحديث. وأضيفت هذا العام موضوعات جديدة أبرزها: الفتوى والصحة النفسية، تخريج الفتاوى على القواعد الأصولية، الفتوى والسلام العالمي، ودعم الصناعة الوطنية.

وأصدرت الأمانة خلال العام عدة أدلة إرشادية باللغات المختلفة، أبرزها: الدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة السيولة الفكرية.

ولفت إلى أنّ الأمانة أصدرت أيضًا «الموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش»، وهي موسوعة متعددة اللغات تُبرز مبادئ الدين الصحيح القائم على الوسطية وتحقيق مقاصد الشريعة، إلى جانب تفكيك الفكر المتطرف ودراسة آثاره السلبية وطرق مواجهته.

وفي إطار مواكبة التطور الرقمي، دشَّنت الأمانة موقعًا توثيقيًا للفتاوى الرشيدة verifyislamicfatwa.com باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعًا لطالبي الفتوى حول العالم، يسهم في مراجعة الفتاوى والتحقق منها قبل نشرها، بما يضمن حماية الأفراد والمجتمعات من الفتاوى الشاذة أو المغلوطة.

مقالات مشابهة

  • إصابة فتاة بحروق بالغة أثناء إعدادها الطعام بالقليوبية
  • عدن.. نازحون يشكون انتهاكات واعتداءات يتعرضون لها من قبل مليشيا الانتقالي
  • «الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024
  • خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
  • هكذا وصلت الأزمة بين مقديشو وجوبالاند إلى الصراع المسلح
  • طفل أمريكي يخضع لجراحة في القلب بسبب احتفالات الكريسماس.. ماذا حدث؟
  • داخل سوريا.. شبان لبنانيون يتعرضون لإطلاق نار
  • أحمد شكري: خلاف شخصي مع هاني رمزي وراء استبعادي من المشاركة في أولمبياد لندن
  • كم وصلت حصيلة شهداء وجرحى الحرب على قطاع غزة؟
  • أحمد شكري: إمام عاشور لم يقدم مستواه الجيد مع الأهلي ومتعجب من رحيل محمد شريف