تلقى رشاوى ضخمة مقابل منح إعفاءات من التجنيد.. توقيف مسؤول عسكري أوكراني رفيع بسبب الفساد
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اعتقلت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين، مسؤولا عسكريا سابقا رفيع المستوى لتورطه في الفساد، حيث راكم ثروة ضخمة من الرشاوى مقابل منح إعفاءات من التجنيد.
مستشار رئاسي أوكراني سابق: الأوضاع في البلاد تسوء بسبب تعيين زيلينسكي لمسؤولين غير أكفاءووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد اعتقل المسؤول المسمى، يفغيني بوريسوف، عقب ورود تقارير تفيد بشراء عائلته عقارات بملايين الدولارات في منتجع ماربيا جنوب إسبانيا، بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة.
وكان بوريسوف مكلفا بالتعبئة والتجنيد في منطقة أوديسا في الجنوب الأوكراني إلى أن أقيل أواخر شهر يونيو الماضي.
وأوضح مكتب التحقيقات الحكومي لنظام كييف، أن المحققين اتهموا بوريسوف في شهر مايو الماضي بتلقي رشاوى مقابل إعفاء بعض الأشخاص من التعبئة في صفوف الجيش، حيث تم اعتقاله في كييف في عملية مشتركة مع مكتب المدعي العام.
وقال المحققون إن بوريسوف "حاول الفرار، واستخدم لذلك عدة حيل، منها تغيير أرقام هواتفه ولوحات تسجيل سياراته وتغيير عنوانه".
ووفقا لمكتب التحقيقات، وجهت لبوريسوف يوم السبت الماضي، تهمة "الإثراء غير المشروع" و"التهرب المتعمد من الخدمة العسكرية"، حيث سيواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات في حال إدانته.
وأعلن مكتب مكافحة الفساد الأوكراني، الأسبوع الماضي، اشتباهه بتلقي بوريسوف رشاوى تزيد عن 188 مليون غريفنا (نحو خمسة ملايين دولار).
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله اللبناني لا يمكنه تدمير الجيش الإسرائيلي، لكنه يواصل استهداف مركز الثقل السياسي والاجتماعي والاقتصادي لإسرائيل حتى يجبرها على التراجع وتقليل سقف طموحاتها التفاوضية.
وأضاف حنا أن مثلث "حيفا– القدس– تل أبيب" أصبح ضمن بنك الأهداف الاعتيادي لحزب الله، بينما يظل استهداف قلب إسرائيل أو تل أبيب الكبرى هو الحدث الاستثنائي.
ووفقا للخبير العسكري، فإن حزب الله لا يمكنه إلحاق هزيمة بجيش الاحتلال بسبب فارق القوة، بينما الأخير لا يمكنه فرض كل ما يريده على الأرض بسبب قدرات الحزب، ومن ثم فإن كلا الجانبين يواصل الضغط على الآخر لحين تدخل طرف لإطفاء هذه الحرب، وربما يكون هذا الطرف إدارة دونالد ترامب، حسب قوله.
اقتصاد في القوة
وعن عدم استخدام الحزب صواريخه النوعية بشكل أكبر، قال حنا إن حزب الله يحاول دفع إسرائيل لتقليل سقف طموحاتها التفاوضية من خلال ضرب أمنها الداخلي واقتصادها، لكنه في الوقت نفسه "يقتصد في استخدام أسلحته النوعية، لأن لا يريد التدمير بقدر ما يريد خلق تداعيات أمنية تضر بالمجتمع الإسرائيلي".
وأضاف أن "مواصلة الرشقات الصاروخية مهم لاستنزاف إسرائيل وفحص مناطق ضعف دفاعاتها الجوية لضربها لاحقا بالمسيرات التي تلقي الرعب في قلب الإسرائيليين، بسبب عدم القدرة على إسقاطها بسهولة رغم أنها ليست مدمرة كالصواريخ".
ويرى الخبير العسكري أن حزب الله "ينوع في استخدام أسلحته النوعية لتحقيق أكبر قدر ممكن من التداعيات الأمنية على إسرائيل".
وختم حنا بالقول إن جزءا من صاروخ سقط على إحدى السيارات في الشارع عندما استهدف حزب الله قاعدة "تسفرين" قرب مطار بن غوريون أمس الأربعاء، موضحا أن هذا الأمر يعني أنه تم إسقاط الصاروخ، ومع ذلك تسببت شظاياه في أضرار.
لذلك، فقد طلب الجيش من السكان عدم الخروج إلى الشوارع إلا بعد 10 دقائق من انتهاء عملية التصدي للصواريخ، مما يعني أن صواريخ الحزب تلحق أضرارا أمنية حتى لو تم إسقاطها.