روسيا: تصرفات أمريكا في البحر الأحمر تحقق أسوأ التوقعات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت روسيا، يوم الخميس، إن تصرفات الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وتتحقق أسوأ التوقعات.
جاء ذلك في حديث ديمتري بوليانسكي النائب الأول للمندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، في جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي.
وقال إن الولايات المتحدة تعرف فقط “دبلوماسية الزوارق الحربية” في تعليق حول العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وأضاف: “لقد حذرنا منذ البداية من أن مثل هذه الأعمال تنتهك القانون الدولي. نحن لا ندعم ذلك، ولا ندعم دبلوماسية الزوارق الحربية”.
وتابع: “هذا هو اختيار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ونحن على يقين تام من أن هذا لن يسهم في تسوية الحالة، بل لن يؤدي إلا إلى تفاقمها. أعتقد في الوقت الحالي أن أسوأ التوقعات حول ما يحدث في البحر الأحمر تتحقق”.
وأضاف المبعوث الروسي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “تعرقلان جهود التسوية التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن”.
وقال إن واشنطن ولندن تؤججان النار في اليمن “بدلا من العمل على خفض التصعيد في المنطقة”.
وبينما كان يتحدث المبعوث الروسي قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز إن جماعته ستمنع السفن من المرور عبر المزيد من ممرات الشحن.
وفي الجلسة نفسها دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى قيام هيئة تفتيش بحرية تابعة للأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهد لمنع الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن.
يأتي ذلك بعد اعتراف مسؤولين أمريكيين بفشل الهجمات الجوية ضد الحوثيين مع استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة المسلحة. كما يأتي وسط تعميق الانقسامات الدبلوماسية حول كيفية التعامل مع الضربات الحوثية، حيث أصر المبعوثون الصينيون والروس على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ليس لديهما تفويض من الأمم المتحدة لشن هجمات متكررة على مواقع الصواريخ الحوثية.
اقرأ/ي.. (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة والمملکة المتحدة الصواریخ الإیرانیة فی البحر الأحمر الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟