وقف التحقيق.. قضية تشهير تواجه وزيرة الرياضة في فرنسا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وضعت وزيرة الرياضة الفرنسية، اميلي اوديا كاستيرا، التي تقود اللجنة المنظمة لـ«أولمبياد باريس 2024»، قيد التحقيق بسبب التشهير.
متحدث أوبر: نشعر بالحزن ودعواتنا لـ حبيبة الشماع بالرحمة لا يوجد في الإسلام ما يسمى بيت الطاعة.. أستاذ فقه توضحووفقاً لوكالة «رويترز»، قال المدعي العام، التابع لمحكمة العدل الجمهورية، وهي محكمة خاصة بالمسؤولين الحكوميين: «إن التحقيق يأتي بسبب شكوى من نويل لوغريت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي استقال من منصبه في فبراير 2023 بعد اتهامات بالتحرش».
وقبل أسابيع من تنحّيه من منصبه، خلصت مراجعة وزارة الرياضة الفرنسية إلى «أن لوغريت لم يعد مناسباً لإدارة وتمثيل الرياضة في البلاد»، وسلّطت الضوء على ما سمّته «السلوك غير اللائق للسيد لوغريت تجاه النساء».
وبعد إصدار المراجعة، قالت أوديا كاستيرا: «في البداية، كان الأمر أبوياً واستفزازاً، لكن مع مرور الوقت والكحول، تحوّل الأمر إلى شيء مختلّ تماماً».
وقال أحد مساعدي أوديا كاستيرا: «إنها تحت تصرف المحكمة، وقد سبق أن ردّت علناً على الادعاءات التي لا أساس لها ضدها»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشهير وزيرة الرياضة اولمبياد
إقرأ أيضاً:
"الأم والأقارب قتلوها".. تطورات قضية الطفلة نارين التي شغلت تركيا
أصدرت محكمة تركية، الجمعة، قراراً بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق الطفلة نارين غوران التي فُقدت لمدة 19 يوماً، في ولاية ديار بكر في جنوب شرق تركيا، قبل العثور على جثتها في مجرى مائي بالقرب من منزلها.
ووجه ممثلو الادعاء في محكمة ديار بكر، اتهامات إلى والدة الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، وشقيقها، بالمشاركة في القتل، بينما اتُهم 6 أشخاص، من بينهم عمها وأبناء عمومتها، بتدمير الأدلة، كما اتهم عم آخر في وقت سابق بالقتل.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيسعى إلى فرض أقصى عقوبة على المسؤولين عن مقتل الطفلة "نارين غوران"، التي عُثر عليها في كيس مخبأ تحت صخور، في قضية هزت البلاد وأثارت احتجاجات منذ اختفاء الطفلة قبل ثلاثة أسابيع.
وخرجت أحزاب سياسية وجماعات نسوية في احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء تركيا للمطالبة بالعدالة لنارين، التي أثار مقتلها حالة من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بسبب عدد الأقارب الذين يُعتقد بتورطهم في قتلها.
وكانت نارين غوران اختفت منذ 21 أغسطس (آب) 2024 بعد خروجها لحضور دورة تحفيظ القرآن الكريم في قريتها، قبل أن يتم العثور على جثتها مغلّفة في كيس بلاستيكي وملقاة في منطقة وعرة بجوار نهر بعد 19 يوماً.
وأكدت الفحوصات الأولية أن نارين تعرضت للخنق ولكسر في قدمها، فيما أشارت التحقيقات إلى أن الجثة قضت 15 يوماً في الماء، مما صعّب من تحديد الوقت الفعلي للوفاة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أحد المشتبه بهم زعم أنّ عم الطفلة -الذي يشغل منصب مختار القرية- تورط في الجريمة، وطلب من أحد الأشخاص التخلص من جثة الفتاة البالغة من العمر 8 أعوام مقابل مبلغ مالي كبير.
كما ذكرت وسائل إعلام أن عينات الحمض النووي الموجودة على ملابس الطفلة تطابقت مع تلك الموجودة في سيارة العم، مما دفع السلطات لاعتقاله.
ولم تتضح طريقة قتلها، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن تشريح الجثة كشف عن وجود جروح على رقبتها.