عاجل : صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل أول شحنة مساعدات بحرية إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة إسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لوصول سفينة من قبرص إلى قطاع غزة محملة بنحو 200 طن من الغذاء، وتحدثت عن تفاصيل تفتيشها وتفريغها وتوزيع حمولتها على السكان في قطاع غزة حيث تتفاقم أزمة التجويع يوما بعد آخر.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن السفينة الخيرية "الأيادي المفتوحة" الإسبانية (Open Arms) أبحرت يوم الثلاثاء من ميناء لارنكا، وسحبت بارجة تحتوي على حمولة من الدقيق والأرز والبروتين من منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي).
وقال جيش الاحتلال إن تسليم المساعدات يتم بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية وواشنطن، مشيرا إلى أن الشحنة ستمثل أول تسليم للمساعدات الإنسانية عن طريق البحر.
من المقرر أن تقوم بحرية الاحتلال بتفتيش السفينة في البحر بمجرد وصولها إلى حوالي 20 ميلا بحريا من ساحل غزة، ومن هناك، سترافق سفينة الإغاثة من قبل البحرية والقوات الجوية لجيش الاحتلال نحو ساحل غزة.
وفي مرحلة تالية، ستسحب سفينة إسرائيلية المساعدات إلى رصيف مؤقت بناه جيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط قطاع غزة.
وعلى الساحل، سيؤمن جيش الاحتلال المساعدات على مسافة من الجو والبحر، على غرار الطريقة التي أمّن بها القوافل على الأرض.
سفينة ثانية
يذكر أنه تم تحميل سفينة ثانية بشحنة كبرى من المساعدات الغذائية إلى غزة في قبرص اليوم الخميس، حسب منظمة المطبخ المركزي العالمي.
وقالت المنظمة الخيرية إنها تقوم بتحميل سفينة في ميناء لارنكا تحوي 300 طن من البقوليات والتونة المعلبة والخضروات والأرز والدقيق.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يجري تجارب لتقديم مساعدات مباشرة إلى شمال غزة باستخدام طريق عسكري جديد، بالتوازي مع تواصل دول مختلفة تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات.
وفي الآونة الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة ودول أخرى بينها الأردن عمليات إنزال للمساعدات، ويواجه مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال الموت جوعا؛ بسبب عرقلة الاحتلال وصول المساعدات إلى تلك المناطق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.