زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي: نتنياهو “ضل طريقه”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نأت وزارة الخارجية الأميركية بنفسها عن تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، اليوم الخميس، التي دعا فيها إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.
وطالب شومر إسرائيل بإجراء انتخابات جديدة، قائلا إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “ضل طريقه” في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الأزمة الإنسانية المستمرة هناك.
والخميس، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن تصريحات شومر الداعية لانتخابات في إسرائيل لم تعبر عن رأي إدارة الرئيس جو بايدن.
وشومر، أول زعيم للأغلبية يهودي وأرفع مسؤول يهودي في الولايات المتحدة، انتقد نتانياهو بشدة في خطبة مطولة صباح الخميس في قاعة مجلس الشيوخ.
اقرأ أيضاًالعالمطائرات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عشرات الغارات على قطاع غزة
وقال شومر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع نفسه في تحالف يميني متطرف “ونتيجة لذلك، كان على استعداد تام للتسامح مع حصيلة القتلى المدنيين في غزة، وهو ما دفع الدعم العالمي لإسرائيل لأدنى مستوياته”.
من جهته قال حزب الليكود، إن إسرائيل ليست “جمهورية موز” ردا على تعليقات شومر، حول وجوب إقامة انتخابات جديدة في الدولة العبرية، وأكد حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه يقود سياسة تحظى بـ “تأييد عام كبير”، وفقا لما نقلت رويترز.
والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكن إدارة بايدن وجهت مؤخرا الانتقادات الأكثر حدة لإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، وشملت دعوة حكومة نتانياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
الثورة نت/
عارض مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة للكيان الصهيوني قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارضه 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ؛ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى الكيان الصهيوني.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع إدارة الرئيس جو بايدن وكيان العدو، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى الكيان الصهيوني، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.