ماكرون يؤكد على ضرورة "فرض النظام" للارتقاء بالبلاد
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، بأن أهم أولويات حكومة بلاده في المرحلة الراهنة تتمثل في منح جيل الشباب مستقبلا أفضل من خلال فرض النظام.
"فرانس انفو": ماكرون يعتزم إجراء تعديل وزاري والإبقاء على بورن بمنصبهاوعقد ماكرون اليوم لقاء تلفزيونيا تحدث فيه عن عدد من القضايا الأساسية التي تواجه حكومة بلاده في الوقت الراهن، مثل إصلاح نظام معاشات التقاعد وأحداث العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا عقب مقتل الفتى نائل برصاص شرطي فرنسي والحكومة الجديدة.
وأشار ماكرون إلى أن قرار الاحتفاظ بإليزابيث بورن، كرئيسة للوزراء نابع من كفاءتها في العمل، خصوصا خلال أزمة إصلاح نظام معاشات التقاعد، معتبرا أن الحكومة تمضي قدمها في برنامجها.
وتطرق المتحدث إلى محاولات السلطة التنفيذية لتطوير مشاريع اقتصادية وخدماتية من خلال تقديم نصوص قوانين حول الطاقة النووية وميثاق التعليم والقضاء.
واعتبر أن عدد نصوص "مشاريع القوانين التي تقدمت بها الحكومة"، التي تم التصويت عليها خلال العام الماضي، كان أكثر مما كانت عليه قبل خمس سنوات.
ولفت ماكرون إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الفرنسية في مجال التعليم ومعالجة المشاكل التي تواجه هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أنه سيكون هنالك فرص علم كثيرة لفائدة الشباب في قطاع التعليم.
وقال: "نعمل على توظيف الشباب في مجالات متعددة، وسيكون هناك عمال متعاقدون في المستقبل القريب، سيحل مكانهم موظفون جدد أصغر سنا، كما نعمل على تدشين موقع لتدريب المعلمين وتحسين قدراتهم، بالإضافة إلى تحسين رواتبهم".
واعتبر ماكرون أن أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها فرنسا كانت "لا توصف، وفي النهاية ساد النظام"، حيث يرى "أن من أهم الدروس المستقاة من هذه المشاكل هي أهمية النظام في مختلف القطاعات والمجالات، وأهمها السلطة والأسرة".
كما قال: "النظام ثم النظام ثم النظام، يجب أن نعمل من أجل عودة السلطة، وخاصة في العائلات، ويجب التعامل مع مصدر المشكلة وتمكين العائلات. يجب دعم العائلات التي تعاني من المشاكل، ويجب علينا إعادة الاستثمار في شبابنا لمنحهم فرص عمل، إنها السلطة في المدرسة، سلطة المعرفة الأساسية والمعلمين".
ولفت ماكرون إلى أن حكومته تعمل على صياغة نص كامل يكون أكثر توازنا للتعامل مع الهجرة الوافدة إلى فرنسا، حيث "يهدف إلى الحد من دخول المزيد من المهاجرين ومحاربة شبكات الاتجار بالبشر والهجرة وإدماج أفضل للنساء والرجال الذين يساهمون في تعزيز قوة بلدنا ويعملون في القطاعات التي نحتاجها"، مثلما قال.
المصدر: مونتي كارلو الدولية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون احتجاجات باريس
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى التزام الأردن وبولندا بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، مثمنًا موقف بولندا الداعم لحل الدولتين.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني مع الرئيس البولندي أندريه دودا، في قصر الحسينية؛ لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة، وفقًا لبيان الديوان الملكي اليوم الثلاثاء.
وحذر العاهل الأردني من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير.
ورحب - في بداية المباحثات - بالرئيس البولندي في زيارته للأردن، التي تتزامن مع مرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وبولندا، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد العلاقات المميزة والقوية بين البلدين في عدة قطاعات، وتشكل فرصة للبناء على هذه العلاقات.
كما أكد الحرص على تعميق التنسيق والتعاون بين البلدين بمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعميق الشراكة الممتدة مع الاتحاد الأوروبي.
من جانبه..أعرب الرئيس البولندي عن سعادته بزيارة الأردن لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة والعالم، مؤكدًا أن الملك عبدالله الثاني شخصية مهمة للغاية في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال "إن زيارتي للأردن فرصة للتعبير عن امتنانه للتعاون القائم بين بولندا والأردن منذ سنوات في العديد من المجالات، كالمجال العسكري، والتعاون الدولي، وفي تقديم العون بالمنطقة".
وخلال المباحثات، منح العاهل الأردني، الرئيس البولندي وسام النهضة المرصع، تقديرا لجهوده في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وبمناسبة زيارته للمملكة، حيث يمنح هذا الوسام للملوك ورؤساء الدول والأمراء.
وتسلم الملك عبدالله الثاني من الرئيس البولندي، وسام النسر الأبيض، وهو أرفع وسام في بولندا؛ تقديرًا لجهود في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.