الدوخة التي تحدث فجأة تسبب بعض الانزعاج لدى الشخص ويمكن أن تسبب السقوط، وهذه الحالة تخيف الكثير من الناس لأنها تعتبر مخطئة من أعراض أمراض الأوعية الدموية الخطيرة ومشاكل الدماغ. 

 

لكن الطبيب الأعصاب، ألكسندر مياسنيكوف قال: إن الدوخة في معظم الحالات تكون بسبب سبب حميد وليست سكتة دماغية.

 

وأوضح "الدوخة، او مشية غير مستقرة، دائمًا ما يكون مرضًا في الأذن، وليس سكتة دماغية، وليس تصلب الشرايين".

 

وأضاف ألكسندر مياسنيكوف أن رمل الكالسيوم يتراكم أحيانا في الأذن، مما قد يهيج مستقبلاتها أو تراكم السوائل في الأذن (وهو أمر نموذجي لمرض منيير) وهذه العمليات هي التي عادة ما تجعل الشخص يشعر بالدوار.

 

سبب شائع آخر للدوخة هو تطور التهاب المتاهة (التهاب في الأذن) ووفقا لمياسنيكوف، في هذه الحالة، لا تستخدم الأدوية، بل تمارين خاصة لمكافحة الدوار.

 

ما هو نوع الدوخة الخطير ويتطلب رؤية الطبيب؟ 

إذا حدث فجأة وبقوة شديدة ويسبب حالة خطيرة أو يصاحبه الأعراض التالية:
زيادة درجة الحرارة
الصداع (خاصة الشديد)
الغثيان والقيء
خلل في الذراعين أو الساقين، والضعف المفاجئ فيهما
التشويه وعدم تناسق الوجه
رهاب الضوء
تصلب الرقبة أو آلام الرقبة.
يجب على الشخص الذي يعاني من هذه الأحاسيس مع الدوار أن يتصل بسيارة الإسعاف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدوخة أمراض الأوعية الدموية مشاكل الدماغ سكتة دماغية تصلب الشرايين الدوار الصداع فی الأذن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن تعظيم النبي محمد ليس اختراعًا بشريًا، ولا بدعة أحدثها الناس، بل هو تعظيم أمر الله به، بل إن الله تعالى هو الذي عظّم نبيه قبل أن يأمرنا بتوقيره، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾، وكلمة "على" تفيد التمكن والتمكين، مما يؤكد أن مكانة النبي من الله تعالى مكانةٌ عظيمةٌ رفيعة.

علي جمعة: كل ما في الكون يسبح للهعلي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاة

وأضاف علي جمعة، في تصريح له، أن حقيقة تعظيم النبي تتمثل أولًا وأساسًا في تعظيم ما جاء به من أوامر ونواهٍ، مؤكدًا أن الإسلام ربط المحبة بالطاعة، حيث قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾، مشددًا على أن تعظيم النبي لا يكون بالكلمات فقط، بل بالاتباع الكامل والاقتداء الصادق.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يفيض بآيات تعزز هذا المعنى، ومنها قول الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وأمره جل وعلا: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾، وأيضًا قوله: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾.

وأوضح أن النبي كان قمةً في التواضع رغم علو مقامه، حتى إنه قال: "لا تفضلوني على يونس بن متى" [رواه البخاري]، مع أن الله هو الذي فضله وجعله خاتم النبيين، وأمرنا باتباعه واتباع سنته، مؤكدًا أن هذا التواضع من النبي لا ينفي أن الله رفعه واصطفاه، فقال له: ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴾، وقال: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾، وأعطاه الكوثر، واختاره إمامًا للأنبياء يوم الإسراء والمعراج.

وتابع: "نحن لا نعظم النبي من أنفسنا بل الله هو الذي أمرنا بذلك، وهو الذي رفع مقامه، وجعله رحمةً للعالمين، وأسوةً حسنةً لكل من أراد سلوك طريق الحق والنجاة".

ولفت إلى أن العرب قديمًا كانت إذا أحبت شيئًا أو خافته أكثرت من ذكر أسمائه، فكان للأسد نحو سبعمئة اسم، وللخمر نحو تسعين اسمًا، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أكثر من أسمائه الحسنى وصفاته العلى ليعرّف عباده بنفسه، وليبني في قلوبهم عقيدةً راسخةً قائمةً على الجلال والجمال والكمال.

وأكد أن تعظيم النبي تعظيمٌ للرسالة، وإحياءٌ للدين، ومظهرٌ من مظاهر الإيمان الحقيقي، وأن الأمة لا تصلح ولا تستقيم إلا بتعظيم رسولها الكريم واتباعه ظاهرًا وباطنًا.

طباعة شارك علي جمعة تعظيم النبي حقيقة تعظيم النبي القرآن التواضع

مقالات مشابهة

  • حسيت بكسرة قلبي.. كارولين عزمي تتحدث عن قصة حب سامة دمرت حياتها
  • علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج
  • تفسير حلم تساقط الشعر بغزارة.. 4 دلالات أبرزها بشرة خير
  • 5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
  • الحالات التحكيمية للقاء الهلال وغوانغجو
  • المونسنيور دييغو رافيلي: الجنازة ستُقام وفق طقس الراعي وليس الحاكم
  • آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل