طبيب أعصاب: الدوخة في معظم الحالات ليست سكتة دماغية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الدوخة التي تحدث فجأة تسبب بعض الانزعاج لدى الشخص ويمكن أن تسبب السقوط، وهذه الحالة تخيف الكثير من الناس لأنها تعتبر مخطئة من أعراض أمراض الأوعية الدموية الخطيرة ومشاكل الدماغ.
لكن الطبيب الأعصاب، ألكسندر مياسنيكوف قال: إن الدوخة في معظم الحالات تكون بسبب سبب حميد وليست سكتة دماغية.
وأوضح "الدوخة، او مشية غير مستقرة، دائمًا ما يكون مرضًا في الأذن، وليس سكتة دماغية، وليس تصلب الشرايين".
وأضاف ألكسندر مياسنيكوف أن رمل الكالسيوم يتراكم أحيانا في الأذن، مما قد يهيج مستقبلاتها أو تراكم السوائل في الأذن (وهو أمر نموذجي لمرض منيير) وهذه العمليات هي التي عادة ما تجعل الشخص يشعر بالدوار.
سبب شائع آخر للدوخة هو تطور التهاب المتاهة (التهاب في الأذن) ووفقا لمياسنيكوف، في هذه الحالة، لا تستخدم الأدوية، بل تمارين خاصة لمكافحة الدوار.
ما هو نوع الدوخة الخطير ويتطلب رؤية الطبيب؟
إذا حدث فجأة وبقوة شديدة ويسبب حالة خطيرة أو يصاحبه الأعراض التالية:
زيادة درجة الحرارة
الصداع (خاصة الشديد)
الغثيان والقيء
خلل في الذراعين أو الساقين، والضعف المفاجئ فيهما
التشويه وعدم تناسق الوجه
رهاب الضوء
تصلب الرقبة أو آلام الرقبة.
يجب على الشخص الذي يعاني من هذه الأحاسيس مع الدوار أن يتصل بسيارة الإسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوخة أمراض الأوعية الدموية مشاكل الدماغ سكتة دماغية تصلب الشرايين الدوار الصداع فی الأذن
إقرأ أيضاً:
تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!
اكتشف فيزيائيون في جامعة سري البريطانية أنه داخل أنظمة كمومية معينة يمكن للزمن أن يتدفق في اتجاهين متعاكسين في آن واحد، على عكس ما يمكن أن نجد في عالمنا الواقعي، الذي نعيشه كل يوم، والذي ينطلق فيه الزمن في اتجاه واحد فقط، وهو المستقبل.
ولقرون عديدة، تجادل العلماء حول السبب في سهم الزمن، أي فكرة أن الزمن يتدفق بشكل لا رجعة فيه من الماضي إلى المستقبل، وبينما يبدو هذا بديهيا في واقعنا المُعاش، فإن قوانين الفيزياء الأساسية لا تُفضّل بطبيعتها اتجاها واحدا، فسواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، تبقى المعادلات كما هي.
بالنسبة للقانون الفيزيائي فإن التحرك في الزمن يشبه التحرك في الفضاء، لا يوجد أعلى أو أسفل مثلا، كذلك يمكن للقانون الفيزيائي أن يعمل دائما في كلا الاتجاهين، يمكن له أن يتنبأ بمستقبل نظام ما وأن يتصور ماضيه.
ويربط فريق من العلماء بين سهم الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي ينص على أن الإنتروبيا (عدم الانتظام) تكون دائما في ازدياد ضمن نظام مغلق.
يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في سيارتك، حيث لا تُستخدم كامل الطاقة الناتجة من البنزين لتحريك السيارة لكن بعضها يُفقد في صوت الموتور، والبعض في ارتفاع درجة حرارة المحرك، والبعض في الاحتكاك ما بين التروس. لكن هل يمكنك جمع كل تلك الطاقة المفقودة مرة أخرى لإعادتها؟
إعلانلا، تتخذ الإنتروبيا اتجاها واحدا دائما وهو الازدياد، وكذلك يبرد كوب من القهوة الساخنة بمرور الوقت، لكنه لا يسخن أبدا من تلقاء نفسه، وتنكسر البيضة عند سقوطها، لكنك لا ترى بيضة مكسورة تُصلح نفسها! وفي تلك النقطة يرتبط ازدياد الإنتروبيا بسهم الزمن، فالتغير الحاصل في أحداث الكون يتطلب تدرجا زمنيا.
ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، فحصت هذه الفكرة في سياق كيفية تفاعل نظام كمي مع بيئته، وهو ما يسمى بالنظام الكمي المفتوح.
وجاءت النتائج لتوضح أنه عند تطبيق نهج رياضي شائع (تقريب ماركوف) على هذه الحالة، فإن النظام الكمي تصرف بالطريقة نفسها سواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، بمعنى آخر: نشأ اتجاهان للزمن، لا اتجاه واحد.
لا يعني ذلك أي شيء له علاقة بالسفر في الزمن، بمعنى أن هذا لا يعني أننا سنرى بيضا مكسورا يتم تجميعه في الحياة الواقعية، بل ينطبق فقط في ظروف كمية محددة.
وتشير تلك النتائج إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه، وتقدم الدراسة الجديدة منظورا جديدا لأحد أكبر ألغاز الفيزياء، إذ إن فهم الطبيعة الحقيقية للزمن قد تكون له آثار عميقة على ميكانيكا الكم وعلم الكونيات، وما وراءهما.