هل من يقول لزوجته طلقت بالعامية.. لا يقع؟.. اعرف الحكم الشرعي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الطلاق يقصد به رفع قيد النكاح، وأن الأصل في الطلاق هو الحظر وليس الإباحة، وهذا يعني أن هناك خطوات سلمية يجب أن نلتزم بها قبل الوقوع في الطلاق.
هل من يقول لزوجته طلقت بالعامية، لا يقع؟وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الطلاق هو الخطوة الأخيرة، أو ما يشبه بتر العضو الفاسد الذي لا علاج له، فهناك ما يسمى الصلح بين الزوجين، وعلاج النشوز، وغيرها، ففي حالة عدم الوصول لحل يكون الطلاق هو الأمر النهائي.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيونيّ، أن هناك أنواع من الطلاق أولها الطلاق الصريح، وغير صريح، وأن الطلاق الصريح يكون من حروف "طلق" وأن الكثير من العلماء قصر الطلاق على لفظ الطلاق، ولكن من يقول فارقتك أو أنتي كأمي، فكل هذا ليس صحيح.
ولفتت إلى أن هناك فتوة غريبة خرجت تقول :" من يقول لزوجته طلقت بالعامية، لا يقع، موضحة أن هذه الفتوى غريبة وغير صحيحة، فالطلاق يكون من خلال الكتابة، أو اللفظ، وأن تسمع الزوجة لفظ الطلاق".
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الزوجة التي لم تسمع لفظ طلاقها من زوجها، لا يكون في هذه الحالة الطلاق صحيح، موضحة:" الطلاق الغيابي لا يقع وأن الأصل في الطلاق الأشهاد".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيونيّ، أن الزوج الذي يقول لزوجته في البيت بدون شهود لا يقع الطلاق، فالأصل في الطلاق وجود شهود.
ولفتت إلى أن الإمام أبو زهر، قال إن الشهود في الطلاق فيه مصلحة للزوجة والزوج، وأن الرجل من الممكن أن يرجع في كلامه حالة البحث عن شهود، ولذلك نؤكد أن تعاليم الدين يجب أن تأخذ من المتخصصين.
وأشارت إلى أن البيع والشراء يحب بيه الشهود، فالطلاق أيضًا يوجب أن يكون به شاهدي عدل، وأن الطلاق يعني هدم الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق النكاح الدكتورة سعاد صالح جامعة الأزهر فی الطلاق من یقول لا یقع
إقرأ أيضاً:
التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الإسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج» بكلية العلوم.
يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وبالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».
عُقدت الندوة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مع متابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي.
من جانبه أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الهدف من هذه الندوات هو توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وتعزيز مفهوم التماسك الأسري لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد عبد العال إلى أهمية تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، والتوعية بالجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والدينية للحياة الأسرية، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
حاضر في الندوة الدكتور محمد السعيد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، حيث تناول التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التغيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، فقدان الهوية الثقافية، والتحديات التعليمية، بالإضافة إلى كيفية التغلب عليها ومعايير اختيار شريك الحياة. كما تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب للإجابة على استفساراتهم في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً«عمداء جامعة كفر الشيخ» يؤكد أهمية تطوير المناهج وفقًا لمتطلبات سوق العمل
التعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل