ناد إنجليزي يخطط لبيع ملعبه بسبب أزمة مالية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال فريق ريدينغ المتعثر ماليا والمنافس في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم -اليوم الخميس- إنه يخطط لبيع ملعب بيروود بارك للتدريبات الخاص به إلى وايكومب واندرارز منافسه في الدوري لجمع المال.
ووجه مشجعو ريدينغ اللوم إلى الصيني داي يونج مالك النادي على مشاكل النادي، وأدى احتجاجهم بسبب المشاكل التي تتضمن عدم دفع الرواتب إلى إيقاف مباراة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويحتل ريدينغ، الذي كان في سقوط مستمر منذ هبوطه إلى الدرجة الثانية العام الماضي وخُصم منه 6 نقاط له هذا الموسم بسبب سوء الإدارة المالية، المركز الـ18 بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط.
وقال ريدينغ في بيان: "داي يمكنه تأكيد أنه في محادثات مع وايكومب واندرارز بشأن بيع ملعب بيروود بارك".
Club Statement ⬇️
— Reading FC (@ReadingFC) March 14, 2024
وأضاف دايونغ بانغ الرئيس التنفيذي للنادي: "الصفقة المقترحة ستدعم بشكل مباشر التمويل قصير المدى للنادي حتى يتم إتمام البيع الكامل".
واستحوذ يونغ على النادي في 2017 وأصبح ملعب بيروود بارك مركز تدريبات النادي في موسم 2019-2020.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن ملعب التدريبات البالغة قيمته 50 مليون جنيه إسترليني (63.76 مليون دولار) سيباع بقيمة تتراوح بين 20 و25 مليون جنيه.
وأضاف وايكومب في بيان: "يتقدم الطرفان على أساس حصري"، ويأمل وايكومب "أن الصفقة في حالة اكتمالها؛ ستزود ريدينغ بالدعم المالي اللازم لضمان قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية".
وهبط ريدينغ إلى الدرجة الثالثة في 2023 بعد 10 سنوات في الدرجة الثانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة.
#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX
— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني.