متظاهرون يقتحمون مقر صحيفة نيويورك تايمز احتجاجا على انحيازها لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اقتحم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية مبنى صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم الخميس، احتجاجا على انحياز الصحيفة لإسرائيل في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى الصحيفة في منطقة مانهاتن، بمدينة نيويورك، مرتدين قمصانا كتب عليها "الحرية لفلسطين" ورددوا شعارات تتهم الصحيفة بـ"المشاركة في الإبادة الجماعية بقطاع غزة".
وأضاف أن نحو 100 متظاهر استطاعوا الدخول إلى بهو المبنى رغم الإجراءات الأمنية المشددة للشرطة. وأشار المراسل، إلى توقيف الشرطة لبعض المتظاهرين المقتحمين للمبنى.
وذكرت تقارير إعلامية أن المتظاهرين شبكوا أذرعهم ومنعوا موظفي الصحيفة نيويورك تايمز من الوصول إلى مكاتبهم في مبنى وسط مانهاتن.
ويعد الاقتحام هو الثاني من نوعه حيث سبق واحتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بهو صحيفة نيويورك تايمز في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مطالبين بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة واتهموا الصحيفة بالانحياز لإسرائيل في تغطيتها للحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تستخدم مواء القطط فخاخا للقوات الروسية
قالت صحيفة تايمز إن جنودا من الروس زعموا أن القوات الأوكرانية تستخدم تسجيلات صوتية للقطط لخداعهم وإغرائهم بفتح خزائن الملابس المفخخة، دون ذكر ما إذا كان أي جنود قد قُتلوا نتيجة لذلك.
وقال ليونيد أوتديلنوف، قائد وحدة إزالة الألغام، "ندخل ونسمع مواءً في الخزانة، وعندما تفتحها بدافع الشفقة يحدث انفجار لأنها كانت مزودة بمتفجرات"، مشيرا إلى أن تلك الحوادث وقعت عندما دخل الجنود بعض المباني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودةlist 2 of 2غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدةend of listوذكّرت الصحيفة بما يقال من أن روسيا هي الدولة الأكثر حبا للقطط في العالم، حيث يمتلك 59% من الناس واحدا منها على الأقل، حسب شركة داليا لأبحاث السوق، وبالفعل أحضر الجنود القطط إلى الخنادق على خط المواجهة للتعامل مع الفئران والقوارض الأخرى، كما قال ناشطون مؤيدون للحرب في روسيا.
وتأتي هذه الأخبار في وقت قال فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ما يقرب من مليون جندي روسي و700 ألف جندي أوكراني قتلوا منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإدخال الدبابات إلى أوكرانيا قبل نحو 3 سنوات.
ولم يقدم الرئيس الأميركي مصدرا لهذه الأرقام، مع أنها أعلى بكثير من التقديرات المتداولة، بما فيها تقديرات ترامب نفسه، عندما قال الشهر الماضي إن 600 ألف جندي روسي و400 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم.
إعلانوكان صحفيون قد قدروا أن ما يقرب من 90 ألف جندي روسي قُتلوا أثناء الحرب في أوكرانيا، كما قالت وزارة الدفاع البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني إن 700 ألف جندي روسي قُتلوا أو أصيبوا أثناء الحرب، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي إن 43 ألف جندي من بلاده لقوا حتفهم.