مليشيا الحوثي تمنع مجموعات تجارية من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
منعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران مجموعة تجارية من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين في مدينة الراهدة جنوبي محافظة تعز الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن ميليشيا الحوثي أوقفت مندوبين وعاملين تابعين لمجموعة شركات "عبده علي الزيلعي" ومنعتهم من توزيع مساعدات مالية للفقراء والمساكين وطالبتهم بتسليم أي مساعدات يعتزمون توزيعها للمواطنين إلى ما تسمى هيئة الزكاة التابعة للميلشيات الحوثية.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت عقب منعهم من توزيع المساعدات على اختطاف عدد من مندوبي وعاملي مجموعة شركات "الزيلعي" واقتادتهم الى مدينة الصالح التي تتخذ منها سجنا لمعتقليها.
وتعتبر مجموعة شركات "عبده علي الزيلعي وشركاه" من أكبر المجموعات العاملة في مجال قطاع الدواجن، وتعمل أيضا في المجالات الصناعية والخدمية.
وقبل أيام، اقتحمت قوة مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية، مركز توزيع مساعدات مالية تابعاً لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم في منطقة الراهدة الخاضعة لسيطرتهم. وقاموا بنهب المساعدات المخصصة للفقراء والمرضى والمحتاجين عقب تفريق المواطنين بالأعيرة النارية.
وأواخر الشهر الماضي، منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مجموعة الصلاحي التجارية من تقديم مساعدات غذائية سنوية للأسر الفقيرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء مشترطة تسليم المساعدات الغذائية لهيئة الزكاة التي تسيطر عليها الجماعة لتوزيعها بنظرها، وهو ما رفضه التاجر حزام الصلاحي كونه له الحق الشرعي والقانوني في تقديم المساعدات التي يراها ولإشرافه على عملية التوزيع للمستحقين يداً بيد.
ويحاول العديد من التجار والمؤسسات الخيرية تقديم المساعدات للمحتاجين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في ظل تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع المرتبات وارتفاع مستوى الفقر، إلاّ أن تلك المبادرات تصطدم بإجراءات قمعية من المليشيا الحوثية.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السلطة في خريف 2014 عمدت الجماعة إلى نهب المساعدات الإغاثية والإنسانية والتضييق على العاملين في توزيع المساعدات بالإضافة إلى إجبارهم على تسليمها لها لتقوم بتوزيعها على الموالين لها، في وقت كثفت ذراع إيران، من تضييق الخناق على جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والخارجية العاملة في مناطق سيطرتها.
يشار إلى أن آلاف المواطنين في صنعاء وبقية مناطق الانقلاب يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية، نتيجة انعدام فرص العمل، ونهب الرواتب، وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تضيق الحوثيين عليهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: توزیع مساعدات مالیة ملیشیا الحوثی مجموعة شرکات من توزیع
إقرأ أيضاً:
"عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
مسقط- الرؤية
اختتمت الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" بنجاح مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025، المعرض الأهم على مستوى العالم في قطاع السياحة والسفر، حيث أسهمت من خلال هذه المشاركة في حضور سلطنة عُمان على الساحة الدولية كوجهة سياحية بارزة.
وشهد الحدث، الذي انعقد خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025، حضور أكثر من 170 دولة و5,800 عارض، مما أتاح فرصة مثالية للتواصل مع أبرز الفاعلين في القطاع، واستكشاف الفرص الاستثمارية والشراكات التي تُسهم في دفع عجلة النمو السياحي في سلطنة عُمان.
وتعكس مشاركة مجموعة عُمران التزامها بدعم جهود وزارة التراث والسياحة في الترويج للمقومات السياحية الفريدة لسلطنة عُمان وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية.
وشهدت هذه المشاركة توقيع المشغل الوطني للسفر "Visit Oman"، إحدى الشركات التابعة للمجموعة، عدة اتفاقيات مع كبرى شركات السفر والسياحة التقنية العالمية، بهدف توسيع نطاق حضور سلطنة عُمان في الأسواق الرئيسية عبر حلول رقمية متقدمة، كما شهد المعرض مشاركة عدد من الفنادق والمنتجعات التابعة للمجموعة، مستعرضةً ما تقدمه سلطنة عُمان من تجارب ضيافة استثنائية تجمع بين الفخامة العصرية والأصالة العُمانية.
وقال شبيب بن محمد المعمري مدير عام المشغل الوطني للسفر "Visit Oman": "يشكل معرض بورصة برلين للسياحة منصةً عالميةً مرموقةً تساهم في تعزيز الحضور الدولي لسلطنة عُمان في الأسواق السياحية الرئيسية، ومن خلال مشاركتنا تحت مظلة مجموعة عُمران، نحرص على بناء وتعزيز العلاقات مع كبرى الجهات الفاعلة في القطاع، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون بهدف دفع عجلة التحول الرقمي في العروض السياحية العُمانية، وتؤكد الاتفاقيات التي أبرمناها مع أبرز شركات السفر والسياحة التقنية، مثل مجموعة Trip.com و Expediaالتزامنا بتمكين مشغلي القطاع المحليين وتعزيز تكاملهم الرقمي العالمي عبر حلول توزيع متطورة على نطاق واسع."
وتُواصل مجموعة عُمران دورها المحوري في قيادة جهود تطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف دعم استراتيجيات التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي. ومن خلال التواصل المستمر مع رواد القطاع السياحي العالمي، تُعزز المجموعة قدرتها على استقطاب الشراكات الاستثمارية، وتحقيق نمو مستدام في قطاعي السفر والضيافة، وفق أحدث التوجهات العالمية التي تواكب متطلبات المسافرين الباحثين عن تجارب سياحية استثنائية.