مسؤولون إسرائيليون: جيشنا مشتَّت في عدة جبهات.. وحماس ترمم قدراتها وتعيد سيطرتها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّد اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، إسحاق بريك، أنّه “لا يمكن القضاء على حماس بصورة كاملة”، واصفاً ما قاله رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في هذا الشأن، بأنّه “ذر رماد في العيون، وخداع”.
وقال بريك، في حديث إلى قناة “كان” الإسرائيلية، إنّ “ما قاله اليوم بيبي (نتنياهو) هو ذر رماد في العيون، وخداع، لا يمكن القضاء على حماس بشكلٍ كامل ، هذا شعار غير واقعي”.
وأشار إلى أنّ “كل قادة الكتائب، الذين قتلناهم، تم تعيين آخرين مكانهم، وكل قادة السرايا الذين قُتلوا عُيّن مكانهم”، مضيفاً أنّ “حماس تعود إلى شمالي قطاع غزة، وتسيطر من جديد على كل شيء”.
وأضاف أن “حماس لديها مئات الكيلومترات من البنى التحتية، بما فيها الأنفاق تحت فلادلفيا”، مؤكّداً أنّ على الإسرائيليين أن يعرفوا أنّ “حماس تسيطر عسكرياً”، وعادت إلى هناك (في شمالي قطاع غزة)، وبدأت ترميم قدراتها.
وأكد أن “كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فارغ، لأنه حتى لو دخلنا رفح اليوم ونجحنا، فإنه يوجد عشرات الآلاف من مقاتلي حماس داخل الأنفاق، ويدخلون ويخرجون متى يريدون”.
لابيد: الجيش” الإسرائيلي مضغوط وليس لديه ما يكفي من الجنود
وفي السياق نفسه، أكّد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، للقناة “الـ 12” الإسرائيلية، أنّه مع نتنياهو لا يمكن أن تنتصر “إسرائيل”، مشدّداً على أنّ “الجيش” الإسرائيلي مضغوط، وليس لديه ما يكفي من الجنود.
وبما أنّه لا يوجد ما يكفي من الجنود الإسرائيليين، وفقاً للابيد، فإنّ هذا يعني أنّه “لا يوجد ما يكفي من الجنود في غزة والضفة والحدود الشمالية”، مشيراً إلى “هذا النقص يحدث في الوقت الذي يوجد 66 ألفاً من الشبان الحريديم الأصحاء في سن التجنيد، ولا يريدون التجنيد”.
وقال لابيد إنّ رئيس حكومته نتنياهو يشكل “خطراً على إسرائيل”، مضيفاً: “نحن لا نستطيع أن ننتصر في الحرب معه (نتنياهو)”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)
معركة الكرامة بإذن الله لن تتوقف بنهاية حرب مليشيا الجنجويد و ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) و هزيمة مشروع قوى الشر الإقليمية و الدولية الذي كان يراد توطينه في بلادنا ، فالكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات حتى تتحقق أهدافها و غاياتها ..
إنها معارك يحب أن تستمر و تتواصل لتشمل :
ـ القيام بحصر شامل و دقيق للخسائر التي تسببت فيها الحرب التي فرضت على بلادنا في كافة المجالات ..
ـ الرعاية الكاملة لأسر الشهداء العسكريين و المدنيين و استكمال علاج الجرحى و المصابين ..
ـ إعادة إعمار ما دمرته الحرب مع إعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها الإنسان وفق خطط متكاملة تؤسس لإستدامة المرافق الخدمية و البنيات التحتية وفق أفضل المعايير و الممارسات التي توصلت إليها الدول المتطورة ..
ـ الملاحقة القانونية و القضائية لدولة الإمارات في كافة المحافل و المؤسسات العدلية الإقليمية و الدولية و ضمان عدم إفلاتها من العقاب جراء ما ارتكبته من جرائم في حق شعبنا و بلادنا ..
ـ الملاحقة القانونية و القضائية لمن تبقى من قيادات و جنود مليشيا الجنجويد المجرمة و من ساندهم من قيادات الإدارة الأهلية و قيادات ذراعها السياسي (قحت/تقدم/صمود) ..
ـ الإستمرار في فضح المؤامرة و كشف فصولها و تفاصيلها للرأي العام المحلي و العالمي ..
ـ مراجعة الوجود الأجنبي في البلاد و القوانين المنظمة له وفق مصلحة أمننا القومي و مصالح شعبنا ..
ـ العمل على بناء الأمة السودانية الموحدة على أساس التراضي القائم على المواطنة و الحقوق و الواجبات المتساوية لجميع السكان بمختلف مكوناتهم الإجتماعية و الثقافية ..
ـ بناء دولة المؤسسات الملتزمة بمعايير الحكم الراشد التي من أبرزها :
1/ حق المشاركة و الإنتخاب و التصويت ..
2/ سيادة حكم القانون ( القانون يسود على الجميع دون تمييز) ..
3/ الشفافية و النزاهة ..
4/ الإستجابة ( سرعة الإستجابة للخطط الموضوعة لخدمة المواطنين) ..
5/ العدالة و المساواة و الإنصاف ..
6/ الفعالية التي تعرف بأنها هي عملية حسن توظيف الموارد ..
7/ المساءلة و المحاسبة ..
8/ الرؤى الإستراتيجية و تعني وجود رؤية و خطط إستراتيجية لمستقبل البلد ..
ـ بناء المصالحات المجتمعية و استدامة السلام بين كافة المكونات الإجتماعية و الإثنية و حمايتها بسياج منيع من القوانين الرادعة التي تحرم إثارة النعرات و خطاب الكراهية و توقع أشد العقوبات على مثيريها ..
ـ إعداد الدستور الدائم للبلاد الذي يؤسس للإستقرار و الحرص على تحقيق أكبر قاعدة من الإجماع و التراضي حوله ..
ـ المراجعة الشاملة لخارطة علاقاتنا الخارجية بدءاً من دول الجوار و المحيط الإقليمي الأفريقي و العربي ثم بقية دول العالم و تحديد مستوى العلاقات مع أي دولة بناءاً على :
1/ موقف الدولة من الحرب التي تعرضت لها بلادنا ..
2/ مصلحة أمننا القومي ..
3/ مصالح شعبنا ..
ـ المراجعة الشاملة للمناهج التربوية و التعليمية بما يعزز قيمة حب الوطن و جودة مخرجات التعليم بما يتواكب مع متطلبات العصر ..
ـ الإستمرار فى بناء و تأهيل القوات المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و دعمها بكل ما يمكنها من حماية البلاد و الحفاظ على أمنها و حدودها و ثرواتها ..
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب