عاجل : ترتيبات لهجرة الفلسطينيين من غزة بالسفن عبر البحر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - كشف البروفيسور شليدند روجين استاذ العلوم السياسية في جامعة بون الألمانية أن الترويج الأمريكي والغربي عن التهيئة لانشاء رصيف ومرفئ مؤقت على ميناء مدينة غزة البحري وتسيير السفن لنقل الغذاء إلى سكان غزة، هو خديعة كبرى وتظليل خطير جدا يستهدف تصفية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضح البروفيسور الألماني أن الهدف الحقيقي لتسيير السفن إلى ميناء غزة بمبرر إغاثة أبناء غزة، هو تنفيذ خطة تهجير واسعة النطاق للفلسطينيين من غزة، وذلك من خلال توجيه عشرات السفن إلى ميناء غزة بحجة نقل الغذاء ولكن الهدف الحقيقي هو نقل الفلسطينيين من غزة وتهجيرهم إلى دولتين بافريقيا لتوطينهم هناك.
حيث ستقوم السفن التي ستنقل مواد بسيطة من الغذاء إلى غزة ، بتشجيع وتحريض الفلسطينيين على الصعود إلى السفن للتخلص من حياة المعاناة في غزة ، وتقوم هذه السفن بنقلهم وتوطينهم بدول أخرى مما يسهل على اسرائيل وامريكا والغرب من إفراغ غزة من سكانها وتصفية نصف من الشعب الفلسطيني ليسهل بعد ذلك الالتفات إلى الضفة الغربية والعمل من خلال منظمات الهجرة لتهجير الفلسطينيين وحثهم للخروج للحصول على حياة جديدة ببلاد المهجر ..
ودعا البروفيسور الألماني الدول العربية إلى التنبه للمخاطر والمؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ، وان المستهدف والدور بعد الفلسطينيين ستكون الدول العربية.
وكان المسؤولين بالامم المتحدة أكدوا مرارا وتكرارا أن أفضل حل لإدخال المساعدات هو عبر المعابر والطرق البرية، واي حلول اخرى تعد عملية دعائية أو لها أهداف تامرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.