الإتحاد النسائي العام وبوابة المقطع يعلنان فتح باب التسجيل للمشاركة في البرنامج التدريبي “أطلق”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن الإتحاد النسائي العام، وبوابة المقطع، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بدء استقبال طلبات التسجيل للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج “أطلق” التدريبي الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات الكوادر الوطنية، في مجال التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ورفع مكانتها في العمل التقني، المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية القائمة على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ويتيح البرنامج التدريبي للدفعة السابعة، فرصة ثرية للمشاركين للتدريب بشكل احترافي على 8 تخصصات وهي تخصص محلل الأعمال وهو المختص المعني بمعالجة وتفسير وتوثيق العمليات التجارية والمنتجات والخدمات والبرامج، من خلال تحليل البيانات.
ويتمثل دور محلل الأعمال في ضمان زيادة كفاءة الأعمال من خلال معرفته بكل من تكنولوجيا المعلومات ووظيفة الأعمال، إلى جانب تخصص مصمم واجهة المستخدم، الذي يقوم بتطوير المفاهيم المرئية باستخدام برامج الكمبيوتر.
ويتيح البرنامج، تخصص منسق المشروع، وهو المسؤول عن التنظيم الجيد للجدول الزمني والميزانية والتفاصيل المهمة في المشروع، ويتواصل مع مختلف الأقسام لإبقاء الجميع على اطلاع بشأن أي تغييرات في خطة المشروع، وأيضا تخصص ضابط دعم التجارة الرقمية، وهو مساند لمستخدمي منصة “أطلب” يمدهم بالمعرفة اللازمة للعمليات التجارية اللوجستية والأنظمة المتعددة المستخدم وتوفير الدعم الفني على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
كما يتضمن البرنامج، تخصص خاص بالمطورين، وهو المختص المسؤول عن تطوير كل من جانب الخادم والعميل في المشروع، ويجب أن يكون لدية خبرة في أطر عمل الواجهة الخلفية وأطر الواجهة الأمامية وقواعد البيانات، إلى جانب تخصص أخصائي علم البيانات، الذي يستخدم المهارات التحليلية والإحصائية والبرمجة لجمع مجموعات البيانات الكبيرة ويطور حلولا تعتمد على البيانات المصممة بشكل صريح لتلبية احتياجات المؤسسة.
ومن ضمن التخصصات، يأتي تخصص مهندس عمليات التطوير، وهو متخصص في تكنولوجيا المعلومات ويعمل مع مطوري البرامج ومشغلي الأنظمة وفريق تكنولوجيا المعلومات للإشراف على إصدارات البرامج ونشرها، فضلا عن تخصص مطور الذكاء الاصطناعي، وهو مهندس برمجيات متخصص في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، يوظف المعرفة في البرمجة والتعلم الآلي وعلوم البيانات لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي لأداء المهام التي قد تحتاج إلى تدخل بشري.
وتمكن البرنامج، على مدار دفعاته الـ 6 السابقة من تقديم أكثر من 106 آلاف ساعة تدريبية وأكثر من 2500 دورة تدريبية، ومنح أكثر من 1100 شهادة معتمدة، كما تمكن من تدريب 320 منتسبا، بعدما استقبل أكثر من 5700 طلب تقديم، كما أتاح الفرصة إلى أكثر من 100 ألف مشارك للاستفادة من جلسات متخصصة في تعزيز الوعي السيبراني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، انتهاء كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق القمر الاصطناعي” العين سات- 1″، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث سيتم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس أكس” الاسبوع القادم.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة بهذا الحدث العلمي المتميز، بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والمهندس علي الشحي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، والدكتور عبد الحليم الجلاد مدير مشروع “العين سات -1” .
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي إن اطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” يأتي ترجمة فعلية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بمواكبة تقنيات العصر وارتياد عالم الفضاء، حيث يساهم المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في الجامعة، في العمل على إعداد الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الرائدة في علوم الفضاء، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والعالميين، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تساهم في تطوير مخرجات البحث العملي النوعي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
وأضاف انه تم الإعداد لهذا المشروع الوطني الرائد بالتعاون مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتم تطوير المشروع من خلال فريق عمل مراكز البحوث العلمية في كل من جامعة تيليكوم في إندونيسيا، ومعهد كيوشو للتكنولوجيا في اليابان، وجامعة البوليتكنك في كتالونيا بإسبانيا، مما ساهم في تعزيز آفاق التعاون العلمي المشتركة، لتحقيق هذا المشروع الذي سوف يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور جامعة الإمارات لتطوير منصات الابداع والابتكار في مجالات علوم الفضاء، والعمل على تهيئة بيئة تعليمية بحثية للطلبة والباحثين في مجالات حمولات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها العملية، وتعزيز الخبرات والمهارات، وتوفير الفرص النوعية في التخصصات العلمية الدقيقة بمواكبة تقنيات أبحاث علوم الفضاء والاستفادة منها في مشاريع تنعكس ايجاباً على مشاريع التنمية الوطنية المستدامة في قطاعات الاستشعار عن بُعد.
وأوضح المهندس علي الشحي أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات يواصل دوره الريادي في دفع طموحات دولة الإمارات للفضاء ومسيرته في تعزيز الابتكار في قطاع الفضاء في الدولة ، حيث يلعب المركز دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء، ويظهر هذا الالتزام والطموح في “العين سات-1″، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد (GRSS) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
وأشار الشحي إلى أن تصميم القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
وقال إن المشروع يهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة للعمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، مشيرا إلى أن المشروع يأتي ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.