أبوظبي للإسكان” تعلن نتائج المرحلة الأولى من حملة “المسح الميداني”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن نتائج المرحلة الأولى لحملة المسح الميداني المشترك التي نفذتها بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، واستهدفت 11340 وحدة سكنية من المساكن الحكومية.
وأظهرت نتائج الحملة التي شملت جميع مناطق إمارة أبوظبي رصد 2694 مسكناً مخالفاً لضوابط استخدام المساكن الحكومية، منها 1552 مسكناً في مدينة أبوظبي، و1009 مساكن في مدينة العين، و133 مسكناُ في منطقة الظفرة.
وبلغ عدد المساكن التي تم تصويب أوضاعها في الإمارة منذ بداية الحملة 2595 مسكناً، فيما بلغ عدد المساكن المخالفة التي لم يتم تصويب أوضاعها خلال فترة الإنذار 99 مسكنا.
وبناء على نتائج الحملة، قامت دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع هيئة أبوظبي للإسكان، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، باتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية اللازمة بحق 99 من المساكن المخالفة التي لم يتم تصويب أوضاعها وإتباع الإجراءات والنظم المعتمدة لذلك.
وقالت هيئة أبوظبي للإسكان إنها تحرص على توفير مساكن مناسبة للمواطنين في إمارة أبوظبي، لتتلاءم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة، ومتابعة إشغالها بما يتوافق مع شروط وضوابط الانتفاع من تلك المساكن. كما تحرص الهيئة على تقديم الحلول اللازمة لصيانتها والحفاظ على حالتها العامة، بما يتماشى مع توجهات حكومة أبوظبي في تطوير مجتمعات سكنية حيوية متكاملة توفر السلامة العامة والبيئة المناسبة.
وقالت الهيئة إن عملية التفتيش على المساكن التي تم تصويب أوضاعها ستتواصل، للتأكد من الاستمرار بإشغالها بصورة قانونية. وفي حال تكرار المخالفة سيتم تطبيق الإجراءات والتدابير القانونية بحقها مباشرة ودون إنذار.
من جهتها أعلنت دائرة البلديات والنقل أن المرحلة الثانية من حملة التفتيش ستبدأ خلال شهر مايو المقبل، وتستهدف جميع المساكن الحكومية في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج “بودكاست من أبوظبي”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم.
ويستضيف “بودكاست من أبوظبي” نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى.
ويدعم البرنامج شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة.
وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين.
ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع “بودكاست من أبوظبي” بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل.
ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين “مايكس” من السعودية، و”البودكاسترز” من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة “إدراك”، وبودكاست “ساندويتش ورقي”، ومنصة “سماوة”، وبودكاست “مجلس الشباب العربي”، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة.
وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة “تيك توك” لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ”يوتيوب” إلى 4 مليون و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة “إنستغرام”.
ويندرج “بودكاست من أبوظبي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.وام