النسخة الثانية من معرض “مُصنّعِين” تستهدف طرح أكثر من 600 فرصة عمل جديدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تطلق وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة النسخة الثانية من معرض “مُصنّعِين” للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال الفترة من 22 وحتى 23 أبريل في “مركز أبوظبي للطاقة” بعد نجاح النسخة الأولى من المعرض الذي استضافته الوزارة و”مجموعة أدنوك” بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”.
وحظيت النسخة الأولى بمشاركة واسعة من الشركات الصناعية، وتم خلالها توفير 505 فرص عمل فورية للكوادر الإماراتية في الشركات الصناعية والخدمية، بالإضافة إلى العديد من الفرص التدريبية النوعية، والتي قدمها شركاء الوزارة من مراكز التدريب المتخصصة. وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تسعى ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الوطني وتمكين وتأهيل الكوادر الإماراتيةللالتحاق بوظائف نوعية وتمكينهم عبر توفير فرص تدريبية متنوعة.
ويمثل (معرض مُصنّعين) منصة متكاملة تجمع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص المبنية على احتياجات ومتطلبات المصانع.
وقال أنه بعد هذه النتائج الإيجابية، نستهدف طرح أكثر من 600 فرصة عمل جديدة، إضافة إلى توفير برامج تدريبية تنتهي بالتوظيف. وأشاد السويدي بالتجاوب الكبير من الشركات العاملة في القطاع الخاص، وحرصهم على طرح الفرص الوظيفية النوعية للكوادر الوطنية، حيث تدعم الوظائف احتياجات القطاع الصناعي المتنامي، مشيراً إلى أن الوزارة وشركاءها مستمرون في جهود تمكين الكفاءات الإماراتية لشغل وظائف نوعية في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والارتقاء بقدراتهم الفنية والمهارية. ودعا عمر السويدي جميع الشركات في الدولة، للمشاركة والانضمام إلى “معرض مُصَنّعين” وتوفير المزيد من الوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يعزز دور الشركات في تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع الصناعي الخاص، كما ستعزز هذه الفرص من دور الشركات في تنافسية القطاع الصناعي الوطني، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام لدولة الإمارات. وتسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لضمان استمرارية الأثر الإيجابي للمعرض، حيث سيتم عقد جلسات تعريفية حول الفرص الوظيفية والتدريبية التي سيتم طرحها، وذلك اعتباراً من منتصف مارس حتى بداية شهر أبريل المقبل.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أطلقت برنامج “مُصنّعِين” في مارس 2023، كمبادرة جديدة ضمن مبادرات “برنامج المحتوى الوطني”، لدعم نمو وتطور القطاع الصناعي في الدولة، عبر تأهيل وصقل مهارات الكفاءات الإماراتية ومساعدتهم للحصول على وظائف نوعية في القطاع، كما يعزز انضمام الشركات الصناعية للمبادرة استفادتها من المزايا والممكنات والحوافز التي يقدمها برنامج “المحتوى الوطني”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
شهدت مدينة غزة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، إذ أسفر قصف استهدف مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرقي المدينة عن استشهاد وإصابة أكثر من 80 فلسطينيًا فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية.
يأتي ذلك مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجماته الجوية والمدفعية على مختلف مناطق قطاع غزة.
وشمل القصف المنازل المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، ما دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى البحث عن مأوى في أماكن أكثر أمانًا.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف المنازل والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
حصيلة العدوان المستمر
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ بداية أكتوبر 2023 ارتفعت إلى أكثر من 50,000 شهيد و115,000 إصابة.
وفي يوم الأربعاء الماضي فقط، تم نقل 36 شهيدًا فلسطينيًا و41 مصابًا إلى مستشفيات القطاع. وفي الوقت نفسه، تتواصل محاولات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إلا أن إسرائيل ترفض ذلك، وتصر على وضع شروط جديدة للسيطرة على توزيع المساعدات.
إضفاء شرعية على الاحتلال
من جانبها رفضت الأمم المتحدة هذه الشروط، معتبرة إياها محاولة لإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن هذه الآلية هي محاولة لتمرير هيمنة الاحتلال على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان، فرَّ نحو 400,000 فلسطيني من منازلهم في مختلف مناطق القطاع، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
أزمة إنسانية غير مسبوقة
وبحسب التقارير الأممية شهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه.
كما أن الأطفال في القطاع هم الأكثر تضررًا، حيث لا يبحثون عن ألعابهم، بل عن المياه الصالحة للشرب.
وتعاني الكثير من الأسر من العطش الشديد، حيث أن الحصار الإسرائيلي على القطاع أوقف إمدادات المياه والغذاء منذ أكثر من ستة أسابيع، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وقالت الأونروا في بيان لها إن الأطفال في شمال غزة أصبحوا يقضون وقتهم في دفع العربات بحثًا عن المياه بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب.
وأكدت الوكالة أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء والمياه والرعاية الطبية في القطاع.
حملة شرسة في الضفة الغربية
من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة من المداهمات والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، حيث استهدفت العديد من المناطق واعتقلت مئات الفلسطينيين.
وبالتوازي مع هذه المداهمات، يواصل الاحتلال استهداف المدنيين كما تم إجبار عائلات على النزوح من مخيمات بلاطة شرقي نابلس، وسط تصاعد للعمليات العسكرية في مدينتي طولكرم وجنين.