السيد القائد: قدمنا 34 شهيدا اسنادا لغزة و73 اجمالي السفن المستهدفة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء اليوم حول آخر التطورات والمستجدات "نحن في هذه العمليات قدّمنا الشهداء ولدينا ما يقارب 34 شهيداً دون الجرحى، ونعتبر ما قدّمناه من الشهداء في سبيل الله نفتخر ونتشرف بأن نقدم شهداء في هذه المعركة المقدّسة والموقف المشرف"، مؤكداً أن العمليات العسكرية بالدرجة الأولى تعتمد على القصف الصاروخي، وأيضاً القصف بالمسيّرات والعمليات البحرية.
وبين قائد الثورة أن عمليات الإسناد في هذا الأسبوع كانت 12 عملية باستهداف السفن والبارجات ونُفذّت بـ 58 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأوضح أن العمليات العسكرية بلغت هذه المرة إلى مديات غير مسبوقة ووصلت ثلاث عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله، وإجمالي السفن المستهدفة والبارجات بلغ 73 سفينة وبارجة وستظل العمليات العسكرية مستمرة بتصاعد وفاعلية وتأثير، وبحمد الله نتائجها معروفة.
ولفت إلى أن يوم الجمعة الماضية كان الخروج المليوني في 146 ساحة في مختلف المحافظات، وبأعداد هائلة جداً على مستوى الوقفات والأنشطة والفعاليات الأخرى.
وأعاد التذكير للجميع بتعنت الأمريكي وإصراره على استمرار العدوان والحصار على غزة وحماية الإجرام الصهيوني بدلا من أن يتفهّم الخطوة والموقف الصحيح المتمثل بإيقاف العدوان وإيقاف الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال "الأمريكي لا يلبي صوت العقل والمنطق بإيقاف العدوان على غزة وإيصال الغذاء والدواء لأهل غزة، بل يتَّجه إلى العدوان على بلدنا بالقصف المستمر وبلغت عمليات القصف الأمريكي الجوي والبحري هذا الأسبوع 32 عملية قصف وغارة وهي كالعادة فاشلة".
كما جدّد التأكيد على أن تأثيرات الغارات والقصف الأمريكي منعدمة تجاه القدرات الصاروخية والمسيّرة، وتجاه استمرار العمليات بفاعلية في التصدي له، وفي منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن تعنّت الأمريكي والبريطاني ومواصلتهما للعدوان على بلدنا إسنادا منهما للعدو الإسرائيلي لن يوقف عمليات القوات المسلحة ولن يحد من القدرات العسكرية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على مسار العمليات التصاعدي في المديات وفي الزخم والدقة وفي القوة، مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
وحدد قائد الثورة ما يمكن أن يوقف العمليات البحرية اليمنية، والمتمثل في إيقاف العدوان والحصار على غزة .. مشيراً إلى أنه ليس للأمريكي أي حق أبداً في إصراره وتعنته على مواصلة الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويع أهلها.
وأفاد بأن التعنت الأمريكي وتصعيد العدوان ينتج نتيجة واحدة هي اتساع الصراع ودائرة الحرب والأحداث وتوتير الوضع على مستوى المنطقة بشكل عام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملیات العسکریة على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في سنحان لإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، اليوم الاثنين ، وقفة مسلحة دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وإعلان الجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي على اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، وعضوا مجلس الشورى عبد القادر الشاوش وحسن طاهر ووكيلا المحافظة أبو نجوم المحاقري وعبد الله الأبيض، شعارات الجهاد والنفير، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتنفيذ الخيارات والقرارات التي يراها مناسبة في مواجهة العدوان الأمريكي.
وأعلنوا استعدادهم الكامل للامتثال لتوجيهات قائد الثورة والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وإحباط محاولات الدول الاستعمارية الهيمنة على الامة.. مؤكدين أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم على الجميع التحرك الصادق لمواجهة العدوان، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يشكلون عونا لقوى العدوان في استهداف الوطن.
وخلال الوقفة التي حضرها مدير الأمن العميد مجاهد عايض ومدير المديرية احمد عثمان أشهرت قبائل سنحان وثيقة الشرف القبلي والبراءة من العملاء والخونة، وصون أمن وسلامة الوطن، مؤكدة أن معركة الوطن مع قوى العدوان معركة وجود وكرامة ترتبط كليًا بمعركة الشعب الفلسطيني مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالب أبناء المديرية، بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، لمحاكمة الخونة والجواسيس الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرةً لفلسطين، في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والضربات في البحرين الأحمر والعربي ضد العدو الأمريكي.. داعين إلى مواصلة التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استعدادًا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان الوقفة استمرار قبيلة سنحان في الموقف الثابت المناصر لأبناء غزة، وأنهم لن يتراجعوا عن موقفهم ولن يتخلوا عن غزة، وإيمانهم بالله وبكتابه تحت ضغط العدوان الأمريكي أو الاستهداف للمنشآت الاقتصادية والأعيان والأحياء المدنية.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية والتاريخية والأسواق والمقابر والإصلاحيات والمنشآت الخدمية والاقتصادية، لن يولد لدى أبناء الشعب اليمني إلا قناعة أكثر بإجرام أمريكا، وسخط أكثر ضدها.
كما أكد البيان أن جرائم العدو الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا التفافًا خلف قيادته الحكيمة وجيشه المجاهد، ويزدادون يقيناً من خلال العدوان الوحشي عليهم بأنهم على الحق وأن تحركهم مؤثر وفعال، ولن يتراجعوا عنه بل يزدادوا تمسكًا به وتقربًا إلى الله من خلاله.
وجدد البيان تأكيد البراءة التامة أمام الله وأمام خلقه من كل منافق ومرتزق وخائن وعميل متصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن.
ولفت إلى عدم القبول بأي شخص يحمل عنوان الانتساب إلى اليمن أو إلى القبيلة اليمنية أو حتى إلى العروبة والإسلام وقد أصبح جندياً يقاتل دفاعاً عن العدو الصهيوني والأمريكي ضد غزة وضد اليمن وأن من يتورط في ذلك فهو عدو الله ولرسوله ولدينه وللأمة.
وأعلن البيان جهوزية أبناء سنحان لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وكذا حماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة اليهود والأمريكان، لافتين إلى أن المجتمع اليمني متوحد بصورة لم تحدث من قبل، وأنه معتز ومفتخر بموقفه الإيماني والإنساني والعربي مع غزة الذي يفتخر به الشعب اليمني حاضرًا ومستقبلاً.