البوابة- يزداد خطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة الناتجة عن قصف النظام السوري وروسيا، في شمال غربي سوريا مع اقتراب بدء فصل الربيع.
اقرأ ايضاً
وقد أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أنها قد كثفت من أعمال المسح وإتلاف المخلفات لحماية أرواح المدنيين الذين يجدون في الأراضي الزراعية والبساتين ملجأ لهم للترويح عن النفس، ومساعدة المزارعين في حراثة حقولهم بشكل آمن، إلى جانب قيام المنظمة بحملات توعية للمدنيين والأطفال بشكل خاص، وتعريفهم بأشكال هذه المخلفات وطرق التصرف في حال مصادفتها.
ويذكر أن هجمات النظام السوري وروسيا خلال عام 2023 هي الأعنف منذ أربع سنوات، إذ شملت مناطق واسعة، وأدت إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمرافق الأساسية، فضلا عما خلفته وراءها من الذخائر غير المتفجرة، ولا سيما أنها كانت تستخدم أسلحة محرمة دوليا بما فيها الأسلحة العنقودية، وهذا ما يشكل تهديدا خطيرا على أرواح السكان في شمال غربي سوريا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
بدء حملة ضد فلول النظام وتجار المخدرات جنوب سوريا
أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الخميس، حملة أمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع وتجار المخدرات في ريف درعا الشمالي جنوبي البلاد.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا)، "أطلقت إدارة الأمن في درعا حملة تستهدف فلول النظام السابق وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا".
إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة، إضافة لسحب السلاح المنتشر في بلدتي الحارة ونمر شمالي درعا.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 20, 2025وبدوره، أشار تلفزيون سوريا إلى أن الحملة تأتي استكمالا للحملات التي تنفذها في عموم المحافظات السورية، لافتاً إلى أن إدارة مكافحة المخدرات عثرت يوم الخميس الماضي على كمية من الحبوب المخدرة في مستودع في ريف درعا الشرقي.
حملة أمنية موسعة للأمن العام في #درعا
تقديم: وجيه السمان @wajeehsamman#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/RS6U1YBp6T
وكثفت إدارة الأمن العام ، عقب سقوط نظام الأسد في 8 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح والمخدرات، بهدف محاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من المتعاطين ومروجي وتجار الحشيش والمخدرات، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية السورية.