بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت بسبب مشاركته في الترويج لمنتج شركة داعمة للكيان الصهيوني، خرج المطرب المصري تامر حسني عن صمته وأصدر بيانًا عبر حسابه على منصة إكس، مساء الأربعاء، حيث أكد دعمه للقضية الفلسطينية لأكثر من 20 عامًا.

أوضح حسني أنه ملتزم بعقد مع شركة “شيبسي” منذ عامين، وأن الإعلان الذي أثار الجدل هو الإعلان الثالث في إطار عقده مع الشركة.

وأشار إلى أنه وقع على عقد ينص على أن “شيبسي” هي شركة مصرية ولها سجل تجاري وضريبي مصري منفصل.

حرص الفنان الذي تعرض لحملة مقاطعة قوية وتسببت في خسارته لآلاف المتابعين، على نشر صورة البند المتعلق بتوصيف الشركة لتبرئة نفسه أمام جمهوره المصدوم.

وأوضح أنه حين قرر أن يكون الوجه الإعلاني لشركة “شيبسي” من سنتين فلأنه منتج محلي من المزارع المصرية والكثيرون يحبونه وتربوا عليه، والشخص البسيط يستطيع شراءه.

من جانب آخر رجع حسني لصلب الموضوع وشدد على أن “الأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضية ومش كلام وأغاني بس لا”.

وأضاف أنه زار معبر رفح أثناء القصف لمساندة الأهالي، لافتاً: “معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب مجاملة مثلاً!!”.

ولم يسلم تامر حسني من الانتقادات اللاذعة حتى بعد اعتذاره وبيانه التوضيحي، إذ لفت البعض إلى أنه لم يظهر مطلقا في أي مقطع مصور أمام معبر رفح، وأنه يتاجر بالقضية كما هو حال الكثيرين.

وخلال اليومين الماضيين تعرض تامر حسني، لهجوم لاذع عقب مشاركته في إعلان “شيبسي”، حيث تعالت الأصوات المطالبة بمقاطعته نصرة للقضية الفلسطينية.

وأثار حسني استياءً شديدًا بين جمهوره ومتابعيه، خاصةً وأنه أعلن سابقا تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه له، من خلال تبرعات وإلغاء بعض الحفلات الفنية، اعترافًا بظلمهم واحتراما لأوجاعهم.

ووجد الفنان الشهير الذي يحظى بشعبية واسعة، نفسه في ورطة، بعدما اختار مصالحه الشخصية على الالتزام بقيم العدالة والإنسانية، ما جعله في مواجهة مباشرة مع الرأي العام الذي ثار ضده.

وقالت تقارير إخبارية إن أزيد من مليون شخص ألغوا متابعة تامر حسني بعد ظهوره في إعلان الشيبسي الداعم للكيان الصهيوني في ظل استمرار الإبادة لأهالي غزة.

وتراجع عدد المتابعين على صفحة حسني من 25 إلى 24 مليون، بعد دعوات لمقاطعة صفحات الفنانين المشاركين في الترويج للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني.

الشروق الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، كلمة في افتتاح الدورة العادية (163) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقدة اليوم، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة.

استهل السفير العضايلة كلمته بتحية عربية خالصة، مقدرا الجهود الدبلوماسية البناءة التي بذلها المندوبون في الدورة السابقة (162)، مشيرا إلى أهمية الحوار البنّاء الذي يعكس التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمة العربية.

الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية

 وأكد أن هذه الاجتماعات تأتي تزامنا مع الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، التي ظلت مظلة جامعة للعمل العربي المشترك وحامية لمصالح الأمة.

وأعرب العضايلة عن تقديره العميق لجهود جمهورية اليمن خلال رئاستها للدورة الماضية، وللتنسيق الفاعل والمثمر بقيادة السفير علي صالح موسى. 

كما ثمّن عالياً الدور الريادي للأمانة العامة للجامعة، ممثلة بالأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وكافة الكوادر التي ساهمت في إنجاح العمل العربي المشترك.

وأشار السفير العضايلة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، انطلاقا من التزامها القومي والدبلوماسي، تعتبر الجامعة العربية الصوت الجمعي للأمة ومؤسسة لتعزيز التكاتف العربي.

 وأكد أن المملكة، من موقع رئاستها للدورة الحالية، ستواصل دعمها لكافة الجهود المبذولة لتعزيز العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور العربي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العضايلة على أنها ستبقى جوهر الصراع في المنطقة، محذراً من غياب الحل العادل الذي يساهم في استمرار الأزمات. 

العضايلة يدين العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة

وأدان العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

الأردن تعلن دعمها لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر 

وأعرب عن دعم الأردن الكامل لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، داعياً إلى مفاوضات جادة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن المملكة ستعمل مع كافة الأطراف على دعم وقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات، وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا.

وفي الشأن العربي، أشار العضايلة إلى ضرورة تعزيز المسارات السياسية لحل أزمات بعض الدول العربية، مع التأكيد على رفض التدخلات الخارجية، واحترام سيادة الدول وتقوية مؤسساتها الوطنية.

واختتم السفير كلمته بتطلع المملكة لأن تكون رئاستها للدورة العادية (163) منتجة وموفقة، وأن تبني على ما تحقق من إنجازات سابقة، وتفتح مزيداً من مساحات العمل المشترك وتعزيز التوافق العربي.

مقالات مشابهة

  • "الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • تامر حسني ينعى الإعلامي صبحي عطري: «كان إنسان طيب»
  • إنسان حقيقي.. تامر حسني ينعى الإعلامي الراحل صبحي عطري
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • طرحه على طريقة السنجل.. تامر حسني يضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد
  • البرلمان العربي: حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مفتاح أمن واستقرار المنطقة
  • كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان