أبرزهم “سيجار” و”دبي ملينيوم”.. أشهر 5 خيول فازت بكأس دبي العالمي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
على مدار تاريخ كأس دبي العالمي، منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1996، نجح السباق الذي يعد من أغنى السباقات في العالم، في الجمع بين أفضل خيول السباق من جميع أنحاء العالم في نهاية مارس من كل عام، على مضمار ند الشبا في البداية، ثم على مضمار ميدان العالمي بعد انتقاله .
ويبلغ إجمالي جوائز أمسية كأس دبي العالمي في نسخته الجديدة التي ستنطلق 30 مارس الجاري، 30.
ومنذ انطلاقته الأولى، استقطب الشوط الأغلى “كأس دبي العالمي” أقوى الخيول والأعلى تصنيفاً في العالم، وتبرز أسماء 5 خيول عبر تاريخ السباق، حيث أنها حققت اللقب، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات العالمية الأخرى.
ويأتي في مقدمة هذه الخيول “سيجار” الفائز باللقب عام 1996 الذي صنف واحدا من أفضل الخيول الأمريكية على مر العصور، ونال شرف الفوز بأول نسخة من كأس دبي العالمي، بقيادة الفارس جير عام 1996، على مضمار ند الشبا.
وفي عام 2000 سطع نجم “دبي ملينيوم” الفائز باللقب، وهو أحد أفضل الخيول في تاريخ السباقات، وتعود ملكيته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي احتفظ بالرقم القياسي في كأس دبي العالمي للخيول منذ النسخة الخامسة عام 2000، ولم ينجح أي حصان في كسر رقمه العالمي الراسخ في ذاكرة الكأس بعدما سجل 1:59:50 دقيقة، وكان اسمه مناسباً مع تزامن انطلاقة السباق للمرة الأولى في الألفية الجديدة.
ومن ضمن الأسماء المهمة أيضا يأتي” إنفاسور” الفائز باللقب عام 2007، والذي جسد بشكل مثالي الطموحات الدولية لكأس دبي العالمي، وحقق انجازاً وقتها أضيف إلى سلسلة إنجازات خيول المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في السباقات العالمية، بقيادة الفارس الأرجنتيني فيرناندو جارا.
وفي عام 2013 تألق “انيمال كينجدم” الفائز باللقب على مضمار ميدان، بقيادة الفارس جويل روساريو، الذي حرمته الإصابة من المشاركة في نسخة عام 2012، ولكن عندما وصل إلى ميدان في 2013، لم يجد أي صعوبة في إنهاء السباق بسهولة في المركز الأول.
وفي عام 2016 لفت “أروجيت” الفائز باللقب كل الأنظار، والذي حقق فوزاً مذهلاً في ذلك العام بعد انطلاقته البطيئة حيث اضطر إلى الاندفاع من المركز الأخير الذي كان يشغله في بداية السباق، حتى وصل إلى المقدمة بالعزيمة والإصرار تحت قيادة مايك سميث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إقرار اليونسكو هذا اليوم جاء في سياق الاهتمام بالثقافة والتبادل الفكري، والنقاشات المعرفية بين الدول، مشيرا إلى أن المتأمل في اللغة العربية يدرك أهمية الفلسفة فهي بيت الحكمة وتعمل على نقل ثقافات الآخرين وأفكار وتأملات الآخرين.
وأكد سعادته في تصريح بهذ المناسبة، أن مشروع “كلمة” في مركز أبوظبي للغة العربية منذ إطلاقه يعمل على دعم الحراك الثقافي الفاعل وتأسيس نهضة علمية ثقافية عربية في مختلف فروع المعرفة.
وأشار إلى أن مشروع “كلمة” يسعى لدعم الحراك الثقافي في مختلف فروع المعرفة البشرية ومنها الفلسفة التي تسمى “أم العلوم” ، إذ يطمح المركز إلى تغطية جوانب تاريخ الفلسفة وعلم المنطق وعلم الأخلاق والفلسفات الحديثة.
وأكد أن “كلمة” بكتبه الفلسفية التي تزيد عن الـ40 كتاباً غطى تاريخ الفلسفة عبر محطاتها التاريخية المفصلية، وقدّم فلسفات تتنوع في مصادرها جغرافياً بين الشرق والغرب، وقدم أعلام الفلسفة الكبار، بالإضافة إلى بعض أمهات الكتب الفلسفية عبر العصور.
وأوضح أن المشروع أصدر نحو 43 كتاباً في فروع الفلسفة المختلفة، تنوعت في مستوياتها ما بين تبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ غير المتخصص، و إصدار عدد من أمهات الكتب الفلسفية لأعلام الفلسفة الكبار، وعدد من الكتب عن أعلام الفلسفة الغربية الكبار ، إضافة إلى بعض الكتب الفلسفية التي تختص ببعض فروع الفلسفة، والكتب التي تناولت مسائل فلسفية.وام