على مدار تاريخ كأس دبي العالمي، منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1996، نجح السباق الذي يعد من أغنى السباقات في العالم، في الجمع بين أفضل خيول السباق من جميع أنحاء العالم في نهاية مارس من كل عام، على مضمار ند الشبا في البداية، ثم على مضمار ميدان العالمي بعد انتقاله .

ويبلغ إجمالي جوائز أمسية كأس دبي العالمي في نسخته الجديدة التي ستنطلق 30 مارس الجاري، 30.

5 مليون دولار، بينما تبلغ جائزة كأس دبي العالمي بمفرده 12 مليون دولار.

ومنذ انطلاقته الأولى، استقطب الشوط الأغلى “كأس دبي العالمي” أقوى الخيول والأعلى تصنيفاً في العالم، وتبرز أسماء 5 خيول عبر تاريخ السباق، حيث أنها حققت اللقب، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات العالمية الأخرى.

ويأتي في مقدمة هذه الخيول “سيجار” الفائز باللقب عام 1996 الذي صنف واحدا من أفضل الخيول الأمريكية على مر العصور، ونال شرف الفوز بأول نسخة من كأس دبي العالمي، بقيادة الفارس جير عام 1996، على مضمار ند الشبا.

وفي عام 2000 سطع نجم “دبي ملينيوم” الفائز باللقب، وهو أحد أفضل الخيول في تاريخ السباقات، وتعود ملكيته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي احتفظ بالرقم القياسي في كأس دبي العالمي للخيول منذ النسخة الخامسة عام 2000، ولم ينجح أي حصان في كسر رقمه العالمي الراسخ في ذاكرة الكأس بعدما سجل 1:59:50 دقيقة، وكان اسمه مناسباً مع تزامن انطلاقة السباق للمرة الأولى في الألفية الجديدة.

ومن ضمن الأسماء المهمة أيضا يأتي” إنفاسور” الفائز باللقب عام 2007، والذي جسد بشكل مثالي الطموحات الدولية لكأس دبي العالمي، وحقق انجازاً وقتها أضيف إلى سلسلة إنجازات خيول المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في السباقات العالمية، بقيادة الفارس الأرجنتيني فيرناندو جارا.

وفي عام 2013 تألق “انيمال كينجدم” الفائز باللقب على مضمار ميدان، بقيادة الفارس جويل روساريو، الذي حرمته الإصابة من المشاركة في نسخة عام 2012، ولكن عندما وصل إلى ميدان في 2013، لم يجد أي صعوبة في إنهاء السباق بسهولة في المركز الأول.

وفي عام 2016 لفت “أروجيت” الفائز باللقب كل الأنظار، والذي حقق فوزاً مذهلاً في ذلك العام بعد انطلاقته البطيئة حيث اضطر إلى الاندفاع من المركز الأخير الذي كان يشغله في بداية السباق، حتى وصل إلى المقدمة بالعزيمة والإصرار تحت قيادة مايك سميث.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السيدة “ملعقة” وحكاية الكرسي الدوّار

عليك اختيار التوقيت المناسب الذي ستقرأ فيه هذا المقال ومكانك الذي تجلس فيه، لأن ما يهمني حقًا مزاجك، وأن يكون بيدك -عزيزي القارئ- كوبًا من الشاي يزيد أو ينقص سكره بنكهة النعناع والحبق أو دون أعشاب، وإليك آخر أحوال حارة الشيخ مفتاح بحسب تقرير السيدة ملعقة، فقد قرر السيد جعفر المشهور ب” مفك” التوقف عن التدخين ليبدأ حياة مضيئة، بعد ما يقارب ستة عقود من الرئة السوداء، وبهذا سيغلق ماضيًا بين أروقه السعال والغضب، لأجل زفير رائحة قد تسبب صداع الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أن القطط مازلت مستمرة بالمواء ليلًا حتى يقذفها أحد بما في يده ،فيعمّ الصمت ويحلو النعاس، وأخيرًا لم تتوقف السيدة عن تحريك الأحداث بالنميمة بين الأبواب والأزقة بالرغم من تحذير نسوة الحارة، فيما ينصتن إليها بانتباه مبالغ به.

كل ما سبق من أخبار أيها القارئ، وليدة مزاج سعيد بعد إجازة نلت فيها قسطًا وافرًا من الراحة والنوم ومراجعة النفس على ما مارسته من الظلم بحق نفسي لمدة أشهر دون إعطاء جسدي حقه من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام في عدم نسيانه، ولهذا كانت الأخبار مبهجةً نوعًا ما، حتى وإن كانت تحوي قصصا كاذبة، فنحن كبشر في كل الحالات نخدع أنفسنا تحت راية السعي نحو الكمال، ونرهق عقولنا في سبيل الحصول على المال أو التدرج لنيل المناصب على كرسي دوار، والذي بطبيعة الحال سيأخذ منّا جزءاً كبيرًا من صحتنا وتزيدنا إرهاقًا، فيما تبدأ علاقاتنا بمن حولنا في الانهيار دون أن نشعر بذلك.

إن إرهاق الجسد لا يؤدي إلى الشعور بالتعب فحسب، بل يزيد إلى الوقوع في الحوادث والاصابات أو انخفاض أو ارتفاع الضغط وفقدان الوعي -كما حدث معي ذات يوم، ولذلك خلال اجازتي ، بحثت مطولًا عن دلائل وجود ذلك وتأثيره على صحة الأنسان، واستخلصت أهمها بعد أن رأيتها على نفسي، بأن الشعور بالنعاس الدائم والتعب رغم نيل ساعات كافية من النوم، أحد المؤشرات الواضحة على أن الموظف مرهق ويحتاج إلى إجازة يتعافى فيها من إرهاق العمل، بالإضافة إلى أن التوتر والشعور بالقلق الدائم حتى من أصغر الأشياء ،قد تؤدي سرعة الانفعال حتى على أتفه الأمور سواء كانت في المنزل أم خارجه، مع استمرار الصداع الذي لا يتوقف إلا بالمسكِّنات أو بشقّ الأنفس من محاولات نسيان ألمه. أضف إلى ذلك زيادة القابلية بالأمراض، فلك أن تتخيل أن تصاب بالمرض في أوقات متقاربة ،ليس هذا فحسب، بل أنوع شتّى من ألم القولون والحساسية والزكام وغيرها للحدّ الذي تكاد تصاب فيه بالجنون لكثرة الأدوية.

ولذلك وبحسب رواية السيدة ملعقة التي تمسك بكوب الشاي بسكر “مزبوط” ومخلوط النعناع والحبق والدوش، أن صاحب المنزل في بداية الحارة ، توفي قبل أن يسكن منزله الجديد نتيجة جلطة بسبب خسارته المال، وأنا أصدق حكاية السيدة ملعقة.

@i1_nuha

مقالات مشابهة

  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • البطل العالمي مراد زاهر: فخور بنتائج الرياضيين المغاربة في بطولة “NPC Pro qualifier” +فيديو وصور
  • الحبس ستة أشهر على شخص “سب الذات الإلهية” في الموصل
  • دار سعاد الصباح للثقافة تصدر الكتاب الفائز بمسابقة عبدالله المبارك للإبداع “مواقع التواصل الاجتماعي”
  • كولر: لاعبو الأهلي نفذوا التعليمات أمام الطلائع.. وهدفنا مواصلة ‏الانتصارات للفوز باللقب
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي
  • السيدة “ملعقة” وحكاية الكرسي الدوّار
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي 2024
  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي