سواليف:
2025-04-07@04:52:48 GMT

غزّة …نفاق ٱمة في شهر رمضان

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

غزّة …#نفاق_ٱمة في شهر #رمضان

#ليندا_حمدود

مات #الضمير_العربي منذ زمن وكان مدفون يتظاهر في القمم بالوحدة العربية و هي مفككة تلعب بأوراقها الصهيونية على طاولة السياسة اللعينة.
ستة أشهر من #الحرب على قطاع غزّة و العالم يلعب عدة أدوار متداولة في لعبة خبيثة شاركها العالم كله على شعب أعزل أراد الحياة.
دور المشاهد الذي شاهد ما لم تعرضه شاشات الدراما في القتل و الجريمة.


دور المجرم الذي قتل بكل طرق الجريمة ومارس كل أنواع العقاب في حق شعب ثابت على أرضه.
دور الناقد الذي ندد وحزن و تأسف وحزن و طالب وهو لم يخرج من حلقة النون في خطابات سياسية مدتها دقيقة واحدة.
#مجاعة في القطاع في رمضان والشعب العربي يكتفي بالدعاء في صلاة فاسقة لن يستجاب لها وهو مشارك في سفك دماء الشعب الفلسطيني.
صيام باطل لشعب عربي يرى #شعب_غزاوي وهو أمة تضم ملياري مسلم صائمة منذ خمسة أشهر تناولت طعام البشر والشجر والحار و الدواب.
عالم حقير سمح بمجازر على طول أربع و عشرون ساعة بأبشع موارد الحرب الإجرامية.
قوافل شهداء وحزن طال القطاع ولم يحدث تغيير أو شجاعة من ٱحرار العالم لإيقاف شلال الدماء.
مقاومة تجاهد لوحدها نيابة عن أمة كاملة و شعب صابر لقهره ومحنته ترك وحيدا وتألم ليس من الحرب فقط فهو اعتاد عليها ولكن من الخذلان البشع الذي فاق التصورات
متى سينتهي جحيم الخيانة ويعاقب الٱنذال على أبشع معركة عرفتها البشرية والعالم جمعاء؟

مقالات ذات صلة فضائل الصوم 2024/03/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: رمضان الضمير العربي الحرب مجاعة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في المجر.. معزولا عن العالم

بدا بنيامين نتنياهو مزهوّا وهو يحظى باستقبال دافئ من حليفه الأوروبي الأوثق فيكتور أوربان، لكنّ الزيارة عبّرت بوضوح عن أزمات مركّبة يعيشها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يواجه ملاحقات قضائية وتعقيدات سياسية واضطرابات في الشارع.

من المُفارقات أنّ المكسب الاستعراضي الذي يحاول نتنياهو إحرازه عبر هذه الزيارة هو بحدّ ذاته مؤشّر ظاهر للعالم أجمع على تفاقم عزلته الدولية، فمجرم الحرب الأشهر اليوم لم يجد أيّ عاصمة أوروبية تستقبله منذ أن صار مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ضلوعه في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. صار على نتنياهو أن يزهو بزيارة بودابست تحديدا التي تُغرّد خارج السرب الأوروبي، والتي لا يكفّ رئيس وزرائها عن إثارة امتعاض عواصم القارة في عدد من الملفّات، علاوة على أنّ أوربان يتبنّى في عدد من الملفّات الحسّاسة نهجا يجعله عمليا في صدارة أقطاب اليمين الأوروبي المتطرف عبر أوروبا.

أبرزت زيارة نتنياهو مدى العزلة التي يعيشها المسؤول الإسرائيلي الأبرز على المسرح الدولي، فقد انتهى زمن جولاته الخارجية المتلاحقة عبر البلدان، وصار عليه هذه المرّة أن يبقى مع زوجه سارة قابعا في المجر المنغلقة تقريبا على ذاتها أربعة أيّام كاملة، تاركا وراءه أزمات مستعصية في الحرب والسياسة والقضاء.

لم تربح دبلوماسية الاحتلال الإسرائيلي من زيارة بنيامين نتنياهو إلى العاصمة المجرية، فهي تصبّ أساسا في الرصيد الاستعراضي لنتنياهو في الداخل المنقسم على ذاته. ومن المثير للانتباه أنّ نتنياهو وأوربان يشتركان في سمات مميّزة، فكلاهما يحكم بطريقة سلطوية تثير انتقادات مسموعة واعتراضات مُدوِّية، ولكلّ منهما أيضا علاقات وثيقة جدا مع زعيم آخر يقود نهجا سلطويا جارفا هو سيد البيت الأبيض
ولأنّ التودّد إلى مجرمي الحرب له ثمنه المدفوع من رصيد الدول؛ فإنّ هذه الزيارة الاستفزازية فرضت على المجر أن تتنصّل من التزاماتها نحو المحكمة الجنائية الدولية، وأن تتحدّى العالم ومواثيقه باستضافة نتنياهو وكأنّها حملة ترويج للغطرسة، قد يناسبها شعار من قبيل: شركاء في دعم الإبادة الجماعية! صارت جمهورية المجر وجهة اعتراضات لاذعة من المجتمع المدني العالمي ومن أبرز منظمات حقوق الإنسان مثل "آمنستي إنترناشيونال" و"هيومن رايتس ووتش"، بينما توجّه متظاهرون إلى عدد من السفارات المجرية للإعراب عن غضبهم من استضافة نتنياهو وعدم تنفيذ أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحقّ مجرم الحرب.

لا عجب أن يأتي هذا من القيادة المجرية المثيرة للجدل، المعروفة بانحيازها الجارف إلى الاحتلال الإسرائيلي في كافة المحافل، كما يتّضح من السلوك التصويتي المجري في الهيئات الأوروبية والدولية. يتصرّف مندوبو المجر في الاجتماعات الأوروبية كما لو كانوا ممثلي لوبي إسرائيل في أوروبا، حتى أنهم عطّلوا العديد من القرارات والبيانات التي لا تروق لحكومة الاحتلال ومنظمات الاستيطان وتسبّبوا في كبح فرص نضوج مواقف أوروبية مشتركة، وهكذا استغرق الأمر قرابة نصف سنة من التعطيل والتلكُّؤ حتى تمكّن الاتحاد الأوروبي من إصدار موقف يدعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة (مارس 2024).

لم تربح دبلوماسية الاحتلال الإسرائيلي من زيارة بنيامين نتنياهو إلى العاصمة المجرية، فهي تصبّ أساسا في الرصيد الاستعراضي لنتنياهو في الداخل المنقسم على ذاته. ومن المثير للانتباه أنّ نتنياهو وأوربان يشتركان في سمات مميّزة، فكلاهما يحكم بطريقة سلطوية تثير انتقادات مسموعة واعتراضات مُدوِّية، ولكلّ منهما أيضا علاقات وثيقة جدا مع زعيم آخر يقود نهجا سلطويا جارفا هو سيد البيت الأبيض، الذي يحبس أنفاس العالم كلما ظهر أمام الكاميرات، وثلاثتهم يتباهون بإسقاط القانون الدولي في الواقع وتدشين عصر جديد لا مكان فيه للقيم الإنسانية المشتركة.

* ترجمة خاصة إلى العربية عن "ميدل إيست مونيتور"

مقالات مشابهة

  • خبير: أمريكا تعيق عمل المؤسسات الدولية وتكيل بمكيالين
  • نتنياهو في المجر.. معزولا عن العالم
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
  • متحف آثار ملوي بالمنيا يشارك فى يوم المخطوط العربي
  • متحف آثار ملوي يشارك في يوم المخطوط العربي
  • *«سخمت» نجمة يوم المخطوط العربي في متحف ملوي: رحلة عبر عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • دعوات لعصيان مدني في العالم العربي لوقف الإبادة في غزة
  • مراسل سانا في حلب: قوات الجيش العربي السوري تصل إلى محيط مناطق قوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب وتؤمّن الطريق الذي سيسلكه الرتل العسكري المغادر من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات