نصر الله اليمنية تندد بأبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ندد عبد الملك الحوثي، زعيم حركة الحوثيين في اليمن، بالإجراءات الإسرائيلية في غزة، وأدان ما وصفها بـ "أبشع الجرائم" التي يرتكبها العدو الإسرائيلي. ووفقا لما نشرته رويترز، أكد الحوثي التزام الحوثيين بمنع السفن ذات العلاقات الإسرائيلية من المرور عبر الطرق البحرية الحيوية.
الحوثي: الأمريكي يغطي على جرائمه بخادع الشعوب وإلقاء القليل من الطعام إلى غزة تفاصيل استهداف الحوثي لسفينة أمريكية بعدد من الصواريخ البحريةوشدد الحوثي على خطورة الوضع في غزة، مشيراً إلى أكثر من 2800 مجزرة ارتكبها العدو الإسرائيلي، والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة، حيث يكافح الآلاف من أجل الحصول على الغذاء الكافي.
ورغم الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، إلا أن الحوثيين وصفوها بأنها غير كافية، مؤكدين أن المأساة في غزة مستمرة بسبب الأساليب الخادعة التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وتطرق الحوثي إلى المقاومة الفلسطينية في غزة، أشاد بصمودهم وصمودهم، مؤكدا قدرتهم على إلحاق خسائر فادحة بالعدو الإسرائيلي. وأعرب عن أسفه لنقص الدعم من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بحجة أن الحد الأدنى من الدعم من شأنه أن يغير بشكل كبير ديناميكيات الصراع.
كما انتقد الحوثي الدول العربية لفشلها الملحوظ في تقديم الدعم الكامل للمقاومة، منوهاً بالموقف المشرف الذي اتخذه زعماء القبائل في غزة ضد مؤامرات العدو.
وفيما يتعلق باليمن، اتهم الحوثي الولايات المتحدة بتنفيذ العديد من التفجيرات والغارات في البلاد، مؤكدا أن تلك الجهود باءت بالفشل في تحقيق أهدافها.
وفي الختام، أكد الحوثي مجددا التزام الحوثيين بدعم القضية الفلسطينية، وتوعد بمواصلة عملياتهم التي تستهدف السفن. وحذر من التداعيات الأوسع للصراع في غزة، مؤكدا على أهميته للأمة الإسلامية بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة عبد الملك الحوثي أبشع الجرائم الحوثيين الطرق البحرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تباين على مواقع التواصل اليمنية بعد عودة الحوثيين لقصف إسرائيل
وأعلنت الجماعة -أمس الثلاثاء- قصف قاعدة نيفاتيم العسكرية في صحراء النقب جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2″، في أول هجوم منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة.
وتقع هذه القاعدة على بعد نحو 15 كيلومترا شرق مدينة بئر السبع، وهي أكبر وأهم قاعدة جوية في إسرائيل، حيث تتمركز أحدث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ومن بينها مقاتلات "إف-35" الأميركية.
أما صاروخ "فلسطين 2" اليمني فتم تطويره محليا، وتقول الجماعة إنه صاروخ فرط صوتي ويعمل بالوقود الصلب، وسيكون قد قطع أكثر من ألفي كيلومتر في حال وصوله إلى القاعدة.
وتداول ناشطون مشاهد هروب إسرائيليين للملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بعد رصد الصاروخ اليمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل دخوله إسرائيل.
وتباينت ردود الفعل على عودة الحوثيين لقصف إسرائيل، إذ كتب حمدي: "هذا الموقف الذي نعتز به وترتفع رؤوسنا عاليا به.. لا تراجع ولا استسلام حتى تحرير فلسطين"، مضيفا "فلتكن حربا طاحنة لا تبقي ولا تذر، يا (إما) تعيش غزة كما يعيش العالم، يا (وإما) يعيش العالم ما تعيشه غزة".
ردود فعل متباينة
أما صدام فكتب: "هذا هو صوت الحق في زمن الخذلان! القوة تصنع المعادلة والصواريخ تكتب التاريخ".
إعلانفي المقابل، كتب أبو عبدالله: "يقوم الحوثي والأميركي بتمثيلية لسحب الأنظار وتشتيتها لتعود إسرائيل القصف والقتل في غزة"، مضيفا "الفاهمين عارفين وضعكم وعارفين: مع كل ضرب أميركي صوري على اليمن، الحوثي يزداد قوة وغزة تتألم".
كما كتب صخر: "نحن لا نقف حجر عثرة أمام الحوثي لمنعه من قتل إسرائيل وأميركا، بل لأننا نفهم الحقيقة. نعم، هو يهدد الملاحة الدولية، لكنه لم يقتل أحدا منهم. والنتيجة؟ تأتي البوارج الأميركية لتقصف اليمن، فيكون الضرر على شعبنا ومقدراته كبيرا".
وجاء الهجوم بعد أيام من عملية عسكرية واسعة بدأتها الولايات المتحدة لضرب قدرات الحوثيين وقادتهم في اليمن، وقد استهدفت الغارات الجوية عددا من المناطق في العاصمة صنعاء.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد استهدفت الغارات الأميركية منطقة العصايد في مديرية الصفراء بصعدة، ومنطقة بحيص في حِجَّة، ومناطق أخرى شرق مدينة الحديدة.
وقد نشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للمقاتلات التي تشن هذه الغارات، وقالت إن عملياتها مستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
19/3/2025