من هو محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، الدكتور محمد مصطفى لقيادة تشكيل حكومة جديدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومن المقرر أن يخلف د. محمد مصطفى، محمد اشتية رئيسا للحكومة الفلسطينية، عقب تقديم اشتية استقالة حكومته في 26 فبراير الماضي.
ومحمد مصطفى (69 عاما) ينحدر من مدينة طولكرم بالضفة الغربية ويحمل شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن.
بالإضافة إلى ذلك، يعد مصطفى شخصية بارزة داخل منظمة التحرير الفلسطينية، ويعمل في لجنتها التنفيذية بقيادة محمود عباس.
والجدير بالذكر أن محمد مصطفى شغل مناصب رئيسية في مختلف المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية. أدار مجموعة الاتصالات الفلسطينية (PALTEL) وأشرف على صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي يمتلك أصولاً يبلغ مجموعها حوالي مليار دولار تهدف إلى تمويل المشاريع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وسبق لمصطفى أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية من 2013 إلى 2014، وفي 2015 عينه عباس رئيسا لصندوق الاستثمار الفلسطيني.
وفي أعقاب الحرب المدمرة التي استمرت سبعة أسابيع في غزة، ترأس مصطفى لجنة مكلفة بجهود إعادة الإعمار، مؤكدا التزامه بتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني.
وبينما يتولى مصطفى قيادة الحكومة الجديدة، فإنه يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة الملحة لإعادة الإعمار في غزة ومعالجة العنف المتصاعد في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
"شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عبرية لصحف الكيان بأن جيش الاحتلال زعم حصوله على كمية كبيرة من الذخيرة كانت في طريقها لتستلمها المقاومة الفلسطينية، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
وزعم جيش الاحتلال استيلاءه على ذخيرة تقدر بـ 20 ألف رصاصة كانت في طريقها لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية.
ياتي ذلك فيما شهدت مدينة نابلس فجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وقرى عدة في المحافظة.
وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية ومخيم بلاطة، حيث اندلعت اشتباكات في عدة محاور، وتمركزت قوات الاحتلال بمحيط كازية التميمي بشارع القدس، وعمارة ذياب شرق نابلس.