بوريل: الكارثة في غزة ليست طبيعية وعلينا الضغط لفتح الحدود
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، على أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة من "صنع البشر"، وذلك في ظل اتساع رقعة المجاعة مع تواصل العدوان الإسرائيلي والحصار المطبق.
وقال بوريل خلال حديثه لصحفيين في مكاتب الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ليست كارثة طبيعية وإنما من صنع الإنسان"، حسب رويترز.
وأضاف أن "زعماء العالم بحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لتفتح الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي تصريح سابق، أكد بوريل أن "تجويع السكان يستخدم سلاحا للحرب"، مردفا بالقول إنه "عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحرا أو جوا، لا بد من ألا يخفى علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البري الاعتيادي مغلق. وقد أغلق في شكل مصطنع".
وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.
في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الأردني تنفيذ 5 عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وبلجيكا، موضحا أن الإنزالات استهدفت عددا من المواقع شمالي قطاع غزة.
ولليوم الـ160 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جوزيب بوريل غزة واشنطن الاحتلال فلسطين غزة واشنطن الاحتلال جوزيب بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدن على حافة الكارثة.. انهيار شامل في الخدمات الأساسية!
شمسان بوست / متابعات:
تواجه عدن أزمة في توفير الخدمات العامة، بدءًا من الكهرباء والماء وحتى خدمات الصرف الصحي والنقل العام ، حيث أدى انقطاع الكهرباء المتكرر إلى خلق مشاكل كبيرة للأسر، حيث أصبحت بعض المناطق تعاني من انقطاع شبه دائم.
كما تدهورت خدمات المياه، حيث يصعب على الأسر الحصول على مياه نظيفة وصالحة للشرب ، ويضطر السكان إلى شراء المياه من محطات خاصة بأسعار مرتفعة، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الفقيرة.
خدمات الصرف الصحي تشهد أيضًا تدهورًا ملحوظًا، حيث تفتقر العديد من المناطق إلى شبكات صرف صحي صالحة ، أدى ذلك إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، وخاصة في الأحياء الفقيرة والمزدحمة.
أما بالنسبة للنقل العام، فقد تدهورت حالته أيضًا، حيث أصبحت المواصلات غير منتظمة وباهظة التكلفة، ما يضطر العديد من المواطنين لاستخدام وسائل بديلة مكلفة للوصول إلى أماكن عملهم.